خرج طليق سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها في محافظة بورسعيد، اليوم الأحد، عن صمته ليكشف تفاصيل جديدة في القضية التي تشغل الرأي العام.
وأشار "م.س" طليق المتهمة - الذي طلب عدم ذكر اسمه رغبة منه في محاولة إبعاده وأطفاله عن الواقعة حفاظا على مستقبلهما حتى يتمكن من تربيتهما - إنه اشترى هاتفا محمولا لابنه حتى يتواصل معه يوميًا هو وشقيقته للاطمئنان عليهما، لكن والدتهما استخدمته في تصوير طفله عاريًا وإرسال فيديوهات وصور له إلى الشخص الذى طلب منها إنهاء حياة ابنه مقابل ملايين الجنيهات - حسب قوله.
[[system-code:ad:autoads]]وأكد على أنه كان يسدد إيجار الشقة المقيمة فيها مع أولاده وملتزم بدفع مصروفات الدروس الخصوصية والمأكل والملبس، مضيفا:"كل ذلك لم يكفيها فلقد أرادت المال مقابل أولادنا".
وأضاف طليق سيدة بورسعيد"علمت من أطفالي أنها كانت تعاملهما معاملة سيئة وفي أحد الأيام ظللت اتصل بهما على مدار 3 أيام متتالية على الموبايل لكنه كان مغلقا، فانتابني شعور بالقلق فذهبت إلى مكان اقامتهما ووجدت الشقة مغلقة فطرقت باب الجيران وسألتهما عن أولادي فأخبروني بأن الشرطة ألقت القبض على طليقتي ولم يعرفوا الأسباب ولا مكان أطفالي".
[[system-code:ad:autoads]]ويتابع طليق سيدة تجارة الاعضاء فى بورسعيد "فتوجهت إلى ابنة خالتها فوجدت ابنتي عندها بمفردها بدون أخيها فذهبت إلى قسم شرطة الضواحي وحررت محضر تسليم للابنة واستلمتها، ولم أعرف مصير شقيقها الصغير، حتى استدعتني نيابة الطفل ببورسعيد وهناك وجدت ابني ضعيفا هزيلا واخبروني بواقعة تخديرها له ونيتها قتله وبيع أعضائه".
وعن لقائه بطليقته داخل نيابة بورسعيد العامة يقول:"نظرت لى ودموع التماسيح تنزل من عينيها أبوس إيدك سامحني وساعدني، فنظرت لها باستغراب وتركتها، فأنا لم أجد لها مبررا يشفع لها ما كانت مقبلة عليه ".