تزداد فرص الإصابة بضربة الشمس في موسم الصيف، وخاصةً لدى الأشخاص الذين يقومون ببذل مجهود كبير في الأماكن الحارة، فى هذا التقرير نعرض مخاطرها وكيف يمكن تفاديها وفقاً لموقع هيلثي.
[[system-code:ad:autoads]]تحدث ضربة الشمس عندما ترتفع حرارة الجسم عن 40 درجة مئوية، ويفقد الجسم قدرته على تبريد نفسه ،ويعتبر السبب الأساسي للإصابة بضربة الشمس هو التعرض لأشعة الشمس الحارقة بشكل مباشر ولفترة طويلة، وخاصةً عند ممارسة نشاط بدني أو القيام بمجهود كبير في الطقس الحار.
[[system-code:ad:autoads]]ويمكن أن تؤدي ضربة الشمس إلى مضاعفات خطيرة، ولذلك تعتبر من الحالات الطارئة التي يجب إسعافها على الفور.
أعراض ضربة الشمس
تظهر ضربة الشمس بعض الأعراض، وتتمثل في:
الدوخة وعدم الإتزان : ويمكن أن يسقط المصاب أرضاً نتيجة الدوار الشديد الذي يشعر به.
بعض التغيرات العقلية: مثل ارتباك الجسم والهذيان والكلام المشوش وقد يصل إلى الغيبوبة.
الغثيان ويمكن أن يصل إلى التقيؤ: مع الشعور بالإعياء والإرهاق وعدم القدرة على التحرك.
ارتفاع درجة حرارة الجسم بشدة: وهي السمة الأساسية للإصابة بضربة الشمس.
آلام شديدة في الرأس: وفي مختلف الجسم أجزاء الجسم.
صعوبة التنفس: وسرعة نبضات القلب نتيجة الضغط المتزايد عليه.
جفاف الجسم: والشعور بالعطش الشديد والرغبة المتزايدة في شرب الماء وترطيب الجسم بالكامل.
تغير لون الجلد: ليصبح مائلاً للإحمرار نتيجة إرتفاع درجة حرارة الجسم، مع عدم وجود عرق.
عوامل الخطر من الإصابة بضربة الشمس
يمكن لأي شخص أن يصاب بضربة الشمس، ولكن تزداد فرص الإصابة بها نتيجة بعض العوامل، وهي:
الجهد المبذول في درجات الحرارة المرتفعة: يمكن أن تؤدي بعض الأنشطة المجهدة إلى الإصابة بضربة الشمس.
العمر: إن الجهاز العصبي المركزي هو المسؤول عن مراقبة والحفاظ على درجة الحرارة الداخلية الصحيحة.
في جسم الأطفال، لم يتشكل الجهاز العصبي المركزي كاملاً، كما أنه بمجرد تعدي عمر الـ65 عام، يبدأ الجهاز العصبي المركزي في التدهور، وبالتالي فإن الأطفال والكبار هم الأكثر عرضة لضربة الشمس.
الأدوية: بعض الأدوية ترفع احتمالية الإصابة بضربة الشمس، لأنها تتدخل في طريقة استجابة الجسم للحرارة، أو لأنها تحد من رطوبة الجسم، مثل مضيقات الأوعية الدموية، أدوية إدرار البول، والأدوية التي تخلص الجسم من الصوديوم والماء.
كما أن مضادات الإكتئاب ومضادات الذهان يمكن أن تسهل الإصابة بضربة الشمس.
التعرض المفاجيء للشمس: من المرجح أن تحدث ضربة الشمس مع بداية الموجة الحارة أو عندما يصبح الطقس شديد الحرارة بدون سابق إنذار.
الحرمان من النوم: أيضاً قد يؤدي عدم النوم إلى زيادة احتمالية الإصابة بضربة الشمس.
الإصابة ببعض الأمراض: كما أن بعض الأمراض تزيد خطر التعرض لضربة الشمس
الإسعافات الأولية لضربة الشمس
عند إصابة أحد الأشخاص بضربة شمس، يجب الإتصاب بالطواريء، وحتى تأتي سيارة الإسعاف، يجب القيام ببعض الإجراءات لوقايته من مخاطرها، وهي:
-أخذ المصاب إلى منطقة مظللة
وإبعاده عن الشمس على الفور، وخلع ملابسه الخارجية، ثم رش الماء البارد على جسمه بالكامل.
ويجب القيام بتهوية المصاب
ويمكن إستخدام العبوات الثلجية ووضعها أسفل الإبطين وبين الفخذين،وعلى العنق والظهر،
فهذه المناطق تحتوي على العديد من الأوعية الدموية القريبة من الجلد، وتبريدها يقلل من درجة حرارة الجسم.
- إعطاء الماء والسوائل الباردة للمصاب
وذلك في حالة كان واعياً وقادراً على الشرب، فيجب أن يتناول مشروبات باردة لتخفيض درجة حرارة جسمه في أسرع وقت ممكن.
لا يجب إعطاء المصاب أي مشروبات تحتوي على كافيين.
-مراقبة درجة حرارة الشخص المصاب
يجب الإستمرار في مراقبة درجة حرارته والتأكد من أنها تنخفض تدريجياً، مع الإستمرار في خطوات التبريد حتى تنخفض درجة الحرارة إلى ما يقل عن 38 درجة مئوية.
طرق الوقاية من ضربة الشمس
إليك بعض الطرق التي تساعد في تفادي الإصابة بضربة الشمس:
إرتداء ملابس صيفية خفيفة: وإختيار الأقمشة القطنية التي تمتص الحرارة، ويفضل إختيار ملابس فاتحة اللون.
الحفاظ على ترطيب الجسم: من خلال شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل الباردة لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم عن طريق التعرق.
عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية: يفضل عدم النزول في وقت الذروة لأشعة الشمس، وإن كان هناك اضطرار لذلك، فيجب إرتداء قبعة لتقليل اثارها الضارة.
عدم القيام بأي مجهود كبير في الطقس شديد الحرارة: مثل ممارسة الرياضة أو القيام بأي عمل شاق ومجهود كبير.
التوقف عن أي نشاط مرهق في حالة الشعور بالتعب: لأن الشعور بالإعياء والإجهاد من أولى علامات الإصابة بضربة الشمس.
عدم ترك الأطفال أو كبار السن في السيارة لفترة طويلة: وذلك في فترة النهار، لأن هذا يمكن أن يؤدي لإصابتهم بضربة الشمس.