أكدت نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب علي أهمية مشروع التامين الصحي الشامل، خصوصا بعد الاحتفال بإنجازات المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل.
نقلة نوعية لتطوير قطاع الصحة
وقالت “العسيلي” لـ"صدى البلد"، إن التأمين الصحي الشامل منذ إطلاقه في يوليو 2019 في محافظات معينة، قدّم خدمات كثيرة قاربت ملايين الخدمات الطبية من خلال المنشآت التابعة لها، بالإضافة إلى تسجيل نحو ملايين المواطنين على قوة المنظومة للاستفادة منها ومن مميزاتها وخدماتها المختلفة، الأمر الذي ساهم ذلك في إحداث نقلة نوعية لتطوير قطاع الصحة وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة بمستويات جودة لائقة لجميع المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية دون تمييز.
وأضاف "عضو مجلس النواب الي أن القيادة السياسية حريصة كل الحرص على استكمال هذا المشروع القومي الذي يحقق حلم الرعاية الصحية المتكاملة بجميع المحافظات، وأنه لولا الإرادة السياسية وتبني الرئيس السيسي أكبر برنامج للإصلاح الصحي في مصر لكان لم يحدث، لافتًا إلى أن الدولة تسابق الزمن لاستكمال هذا الحلم عبر 6 مراحل تنتهي في 2030.
مشروع التأمين الصحي الشامل هو الأقوى في تاريخ مصر
جاء ذلك بعد مشارك الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم، في فعاليات الاحتفال بإنجازات المرحلة الأولى من مشروع التأمين الصحي الشامل.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن المشروع شهد تحديات كبيرة خلال المرحلة الأولى، والتي تم اجتيازها بنجاحات مبهرة، وذلك بتكاتف وتناغم جميع أجهزة الدولة والقطاعات والجهات الفاعلة في المنظومة الصحية في مصر تحت قيادة واعية وداعمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل الارتقاء بمستوي الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.
وأكد الغمراوي أن مشروع التأمين الصحي الشامل هو الأقوى في تاريخ مصر ويمثل مظلة صحية حمائية متميزة لكافة المواطنين، وأن هيئة الدواء المصرية تعمل مع الجهات المعنية من أجل خروج المشروع بصورة ملائمة لطموح القيادة السياسية وتطلعات الشعب المصري.
وأشار إلى أن هيئة الدواء المصرية لديها إشراف تنظيمي قوي يساعد على ضمان فعالية وأمان المستحضرات والمستلزمات الطبية، وضمان وصولها للجميع، وأنه بالرغم من كل التحديات التي تواجه مجال الدواء في مصر إلا أنه في سياق التأمين الصحي الشامل تم تحقيق إنجازات واضحة في مجال الدواء، وقد أدى التوسع في تغطية الرعاية الصحية إلى زيادة إمكانية الحصول على الأدوية الأساسية لشريحة أكبر من المواطنين، وبالتالي تحسين مستوي الخدمة الصحية، وتقليل عبء المرض.