كشف مسئول إيراني لوكالة الأنباء العالمية “رويترز” أن المعلومات القادمة من موقع تحطم مروحية الرئيس، إبراهيم رئيسي، مقلقة جدا.
وقال المسئول الإيراني إن حياة الرئيس ووزير الخارجية في خطر عقب حادث سقوط المروحية.
فيما أكد الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على أي أثر لمروحية الرئيس رئيسي حتى الآن.
وذكرت وكالة تسنيم أن الظروف الجوية الصعبة حولت عمليات البحث من الجو إلى السير على الأقدام.
وقبل قليل، نشرت أنباء إيسنا الإيرانية شبه الرسمية لقطات تظهر طواقم الإنقاذ تسرع عبر غابة ضبابية ريفية للوصول إلى الموقع حيث يعتقد أن طائرة هليكوبتر تحمل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد تحطمت.
كما أفادت وسائل إعلام إيرانية، بأن فرق الإنقاذ وصلت إلى مكان حادث مروحية الرئيس في "ورزغان" وبدأت عمليات البحث.
وقال الهلال الأحمر الإيراني إنه تم إرسال طائرات مسيرة لكشف مصير الرئيس الإيراني والطائرة التي كانت تقله.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، فقد تم إرسال 16 فريق إنقاذ وطائرة مُسيّرة إلى منطقة تحطم المروحية.
وأكدت الوكالة الإيرانية أن عمليات البحث والإنقاذ ستستغرق وقتا؛ مشيرة إلى أن الظروف الجبلية ووجود الغابات في منطقة تحطم المروحية تعقّد البحث.
و ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الطائرة قامت بهبوط قاسي أدى لتحطمها في منطقة تقع على الحدود مع دولة اذربيجان على بعد حوالي 600 كيلومتر شمال غرب طهران.
ومروحية Mi-171 هي مروحية تم تصميمها وصناعتها من قبل الإتحاد السوفييتي وحلقت لأول مرة عام 1975.
وكشف وزير الداخلية الإيراني، عن تفاصيل جديدة حول حادث مروحية الرئيس الإيراني في محافظة أذربيجان الشرقي؛ مشيرا إلى ان الرئيس والوفد المرافق له كانوا في طريق العودة بعدة طائرات هليكوبتر، واضطرت إحدى الطائرات لهبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والوضع في المنطقة.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي قال في حديث له حول الحادث: "شهدنا اليوم افتتاح سد "قيز قلعه سي" بحضور رئيس أذربيجان، وبعد ذلك كان الرئيس والوفد المرافق له في طريق العودة بعدة مروحيات، واضطرت إحدى المروحيات إلى القيام بهبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والوضع في المنطقة".
وأضاف: "تم إرسال فرق الإنقاذ إلى المنطقة، لكن بسبب الضباب في المنطقة، قد يستغرق الوصول إلى المروحية بعض الوقت".
وقال وحيدي: "لقد تواصلنا مع مرافقي الرئيس، لكن لأن المنطقة معقدة بعض الاتصالات صعبة ونحن بانتظار وصول فرق الإنقاذ إلى منطقة الحادث وهبوط المروحية وتزويدنا بالمعلومات".
وأفاد التلفزيون الحكومي الإيراني، قبل قليل، بأن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي عانت من "هبوط صعب" اليوم، الأحد.
وكان رئيسي مسافرا في مقاطعة أذربيجان الشرقية في إيران. ووصف التلفزيون الحكومي منطقة الحادث الذي وقع بأنها بالقرب من جلفا، وهي مدينة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلا) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.
وكان رئيسي في أذربيجان، في وقت مبكر من يوم الأحد، لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف. ويعد هذا السد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
وذكرت وسائل إعلام، أن فرق الإنقاذ الإيرانية بدأت جهودًا مكثفة للبحث عن المروحية المنكوبة.
وبالإضافة إلى رئيسي، كانت المروحية تقل عددا من المسؤولين الآخرين، من بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، بحسب الوكالة