اكتشافات جديدة اقتربت من فك لغز بناء الأهرامات، الذي ظل محل بحث وتساؤل لسنوات طويلة حول كيفية البناء ونقل الأحجار من أسوان وطرة، ولكن يبدوا أن حل للغز الذي بقي أكثر من 4000 عام غير معروف عن كيفيةبنيتالأهرامات قد حل.
[[system-code:ad:autoads]]واستطاع فريق علمي بالمعهد القومي للبحوث الفلكية من المشاركة في حل لغز كيفية بناء الأهرامات في مصر حيث توصلوا إلي اكتشاف فرع النيل المفقود، الذي تم استخدامه في بناء 31 هرم بما فيهم الهرم الأكبر.
[[system-code:ad:autoads]]وشارك في اكتشاف فرع النيل المفقود بجانب فريق من معهد البحوث الفكية، خبراء آثار ومجاري مائية من أمريكا وأستراليا، وأساتذة من كليتي العلوم والآداب بجامعة طنطا
شارك فريق المعهد القومي للبحوث الفلكية في اكتشاف فرع النيل المفقود الذي تم استخدامه لبناء 31 هرم بما فيهم الهرم الأكبر،ضمن الورقة العلمية التي نُشرت في مجلة Nature وتم تغطيته الخبر عالمياً.
وكشف المعهد عن الدراسة التي أكتشفة فرع النيل المفقود، الذي تم استخدامه في بناء 31 هرم بما فيهم الهرم الأكبر.
وأوضح معهد البحوث الفلكية أن أكبر حقل هرمي في مصر يقع على طول شريط صحراوي ضيق، ومع ذلك لم يتم تقديم تفسير مقنع لسبب تركز هذه الأهرامات في هذه المنطقة المحددةحتى الآن.
وأستخدمت الدراسة صور الأقمار الصناعية الرادارية، جنبا إلى جنب مع البيانات الجيوفيزيائية
وحفر التربة العميقة، لدراسة البنية تحت السطحية وعلم الرواسب في وادي النيل بجوار هذه الأهرامات.
ونتعرف على أجزاء من فرع النيل الرئيسي المنقرض، الذي نطلق عليه اسم فرع الأهرامات، و يمتد عند سفوح هضبة الصحراء الفربية، حيث تقع غالبية الأهرامات، العديد من الأهرامات، التي يرجع تاريخها إلى عصر المملكتين القديمة والوسطى، بها جسور تؤدي إلى الفرع وتنتهي بمعابد الوادي التي ربما كانت بمثابة موانئ نهرية على طوله في الماضي.
وأقترحت الدراسة أن فرع الأهرامات لعب دورا في بناء الآثار وأنه كان نشطا في نفس الوقت ويستخدم كممر مائي لنقل العمال ومواد البناء إلى مواقع الأهرامات.