- مقتل 20 شخصاً بقصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل اثنين من عناصره في معارك جنوب غزة
- «أعنف» المعارك منذ بداية حرب غزة في جباليا وشرق رفح
- قتيل سادس في كاليدونيا الجديدة والقوات الفرنسية تحاول إعادة الهدوء
- حول الرئاسة وحيازة الأسلحة... تراشق كلامي بين ترمب وبايدن
- «التعليم»: حسم 15 درجة من «المتحرشين» و«المبتزين» وإحالتهم للجهات الأمنية
تناولت صحف السعودية تطورات الأوضاع في الأراضي المحتلة وعملية الإبادة الجماعية التي تقوم بها سلطات الاحتلال منذ 7 أشهر دون توقف، وتوسيع ذلك بعملية مرفوضة مصريًا ودوليًا من قبل الجيش الصهيوني في رفح، علاوة على موضوعات أخرى متفرقة.
وأوردت صحيفة “عكاظ” أنه صدر عن الديوان الملكي اليوم، الأحد، بيانا قال فيه إنه تقرر أن يجري خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود هذا اليوم، الأحد 11 ذو القعدة 1445هـ الموافق 19 مايو 2024م، فحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام بجدة، حيث يعاني ارتفاعاً في درجة الحرارة وألم في المفاصل، وقد ارتأى الفريق الطبي المعالج عمل بعض الفحوصات لتشخيص الحالة الصحية وللاطمئنان على صحته.
وقالت “عكاظ”: “أكدت وزارة التعليم السعودية عدم التهاون مع الطلاب المتحرشين والمبتزين، وذلك بإحالتهم للجهات الأمنية وحسم 15 درجة من درجات السلوك”.
وأكدت معالجة أوضاع الطلاب بتوعيتهم وتقديم الدورات التي تسهم في الحدّ من مثل هذه الممارسات السلوكية، وفقاً لدليل قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام.
وبيّن دليل قواعد السلوك والمواظبة لطلاب وطالبات التعليم العام المشكلات السلوكية من الدرجة الخامسة وطرق معالجتها وآلية التعامل معها، ومنها الاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام واعتناق الأفكار أو المعتقدات المضللة أو ممارسة طقوس دينية محرمة، أو الإساءة للدولة أو رموزها، وتعمد إتلاف أو تخريب شيء من تجهيزات المدرسة أو ممتلكاتها أو مرافقها.
من جانبها، قالت صحيفة “الرياض” إن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، استقبل رئيس مجلس الوزراء في الظهران مستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان.
وقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، كما تم بحث الصيغة شبه النهائية لمشروعات الاتفاقيات الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، والتي قارب العمل على الانتهاء منها، وما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما تم بحث المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وأوردت صحيفة “الشرق الأوسط”: “أعلن مستشفى «شهداء الأقصى» في وسط قطاع غزة، اليوم (الأحد)، أنّ غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيّم النصيرات للاجئين، أسفرت عن مقتل 20 شخصاً على الأقل”.
وأفاد المستشفى في بيان بوصول 20 ضحية وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي، استهدف منزلاً لعائلة حسان في المخيّم الجديد شمال مخيّم النصيرات، وسط قطاع غزة.
وتواصل القوات الإسرائيلية هجومها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35 ألفاً و386 مواطناً، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79 ألفاً و366.
ونقلت الصحيفة ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الأحد)، من أن الجيش الإسرائيلي أعلن مقتل اثنين من عناصره في معارك جنوب غزة أمس.
وأكدت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن العنصرين القتيلين ضابطا صف، وأن جنديين وضابطاً أصيبوا أيضاً بجروح خطيرة إثر انفجار لغم على مدخل نفق في رفح.
وفي واقعة منفصلة، أصيب أحد جنود الاحتياط بجروح بالغة في رفح إثر استهداف جرافته المصفحة بقذيفة “آر. بي. جي”.
وبحسب صحف إسرائيلية، ارتفع عدد جنود الجيش الذين لقوا حتفهم منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 282.
وقالت “الشرق الأوسط” إن إسرائيل صبت غضبها على مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة، مع احتدام الاشتباكات التي وصفتها وسائل إعلام إسرائيلية بأنها الأعنف منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقصف الجيش الإسرائيلي مخيم جباليا من الجو والبر بالطائرات والمدفعية، ودمر مئات المنازل، وقتل العشرات في محاولة منه لتمهيد الأرض من أجل تقدم القوات البرية التي تواجه منذ أكثر من أسبوع مقاومة شرسة داخل المخيم الذي يعد أحد أهم معاقل حركة «حماس» في قطاع غزة.
وقال محمد بصل، الناطق باسم الدفاع المدني في القطاع: «إن الاحتلال دمر 300 منزل بشكل كامل في مخيم جباليا الذي يعد من أكثر المخيمات اكتظاظاً بالسكان في القطاع»، واصفاً الدمار في المنطقة بـ«الهائل».
وكانت إسرائيل بدأت عملية واسعة في مخيم جباليا قبل نحو 8 أيام، بعدما فشلت في اقتحام المخيم في بداية الحرب.
وحاولت إسرائيل في بداية ديسمبر الماضي، اقتحام المخيم من الجهة الغربية، لكنها لم تستطع الدخول إلى عمقه بسبب المقاومة الضارية آنذاك والتي كبَّدت الجيش الإسرائيلي 9 قتلى في 5 أيام، والأعداد الكبيرة للسكان في المخيم، وأزقة شوارعه الضيقة، واكتفت بهجمات جوية.
وتحاول إسرائيل، اليوم، إنجاز العملية التي ظلت عالقة، لكنها تواجه مقاومة غير مسبوقة وشرسة ترد عليها بقوة نيران مدمرة.
وحول العنف في فرنسا، ارتفعت إلى 6 حصيلة قتلى التوتر في أرخبيل كاليدونيا الجديدة بالمحيط الهادي، السبت، بحسب السلطات، في اليوم السادس من أعمال شغب واضطرابات اندلعت على خلفية إصلاح انتخابي مثير للجدل، في حين رأت رئيسة بلدية نوميا أن الوضع «بعيد عن العودة إلى الهدوء»، متحدثةً عن «مدينة محاصرة».
في أمريكا، شنّ دونالد ترمب هجوماً جديداً بكلمات عدوانية على جو بايدن، خلال إلقائه، أمس (السبت)، خطاباً أمام المؤتمر السنوي للرابطة الوطنيّة للبنادق، سعياً لحشد التأييد لحملته الرئاسيّة، بينما حذّر الرئيس الحالي في ولاية جورجيا المتأرجحة والحاسمة من أنّ منافسه الجمهوري «المضطرب» يشكّل تهديداً للديمقراطيّة الأميركيّة.
وعُلّقت لمدّة أسبوع جلسات محاكمة ترمب أمام محكمة في نيويورك في قضيّة جنائيّة، وقد اغتنم هذه الفرصة لإلقاء خطاب السبت أمام الرابطة الوطنيّة للبنادق (إن آر إيه) في مدينة دالاس بولاية تكساس.
وفي خطابه الذي ألقاه أمام آلاف من أعضاء الرابطة، قال ترامب إنّ بايدن «هو أسوأ رئيس في تاريخ بلدنا»، واصفاً الديمقراطي بأنّه رجل «مليء بالهراء». وأضاف: «أنت مطرود، اخرج من هنا جو!»، مثيراً ضحك الحاضرين، محذّراً إياهم من أنّ بايدن يريد حرمانهم من أسلحتهم الناريّة.
وقال ترامب للحشد إنّ بايدن «محتال»، واصفاً إيّاه بأنّه «تهديد للديمقراطيّة».
من جهته، وصل بايدن أمس إلى جورجيا التي تُعدّ من الولايات المتأرجحة التي فاز فيها خلال انتخابات 2020، وهو سيسعى فيها إلى حشد تأييد الأمريكيين السود، ومن المقرّر أن يُلقي خطاباً في كلّية «مورهاوس» الجامعيّة المعروفة تاريخياً بأنها مؤسّسة للسود.
وردّ بايدن السبت على تصريحات ترامب قائلاً: «خصمي ليس خاسراً جيداً؛ لكنّه خاسر»، مضيفاً أمام عدد من أنصاره: «إنّ ديمقراطيّتنا على المحكّ حقاً».
وتابع بايدن: «إنّه ليس مهووساً بالخسارة في عام 2020 فحسب. من الواضح أنّه مضطرب»، مشيرا إلى أنّ شيئاً ما قد «حدث» لترامب بعد تلك الانتخابات.