قدم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر في اليوم العالمي للتمريض الشكر لملائكة الرحمة، ولكل فرق التمريض بأقسام المستشفى المختلفة لدورهم الكبير في رعاية المرضى؛ "الممرضون والممرضات معًا: قوة من أجل الصحة العالمية".
[[system-code:ad:autoads]]احتفل العالم باليوم العالمي للتمريض الذي يوافق 12 مايو من كل عام ليمثل فرصة للتعريف بالاسهامات القيمة للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية والاحتفال بعملهم الجاد وتفانيهم والتزامهم بتحسين صحة الأفراد والمجتمعات .
[[system-code:ad:autoads]]ويأتي شعار هذا العام "ممرضاتنا.. مستقبلنا"، ليؤكد الدور الحيوي الذي تؤديه الممرضات وكذلك الممرضون في تشكيل مستقبل الخدمات الصحية، كما يسلط الضوء على أهمية تبنّي سياسات تدعم مهنة التمريض وتحسّن النتائج الصحية للمرضى، بالإضافة إلى أن اطقم التمريض هى القوة الاقتصادية للرعاية وتاتى بمثابة تذكير بالدور الحاسم الذى تلعبه الممرضات اللاتى يمثلن العمود الفقري لنظام الرعاية الصحية.
وفي هذا الصدد، احتفى مستشفى شفاء الأورمان بإسهام الممرضين داخل دولة المستشفى على دورهم في تقديم الخدمات الطبية والصحية المميزة للمرض وشريك رئيسي في تحقيق الإنجازات التي حققتها المستشفى طوال الفترة الماضية.
وفى ختام الاحتفالية، كرم مجلس إدارة جمعية الأورمان ومؤسسة شفاء الأورمان تسليم شهادات التقدير والتقاط الصور التذكارية لدعم أطقم التمريض على ما يقدمونه من مجهود في خدمة المرضى.
وأكد الدكتور هانى حسن، مدير مستشفى شفاء الأورمان، على الدور المحوري للممرضات والممرضين في تقديم الرعاية الصحية العالية الجودة، مشيرا إلى تفانيهم في أداء واجباتهم المهنية والإنسانية، ونجاحهم في تقديم الخدمات الطبية المميزة داخل اقسام المستشفى المختلفة مشيدا بدورهم وكشركاء نجاح مع جميع العاملين في المستشفى.
وأضاف أن تنوع الخدمات الطبية بالمستشفى سلطت الضوء على الدور الحاسم الذي تؤديه الممرضات، وكذلك الممرضون في تقديم خدمات الرعاية الطبية والصحية.
ومن جانبه، قال الأستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي، لمؤسسة شفاء الأورمان، "إن دور التمريض داخل المؤسسات الصحية يزيد من دورهم في مواجهة التحديات الصحية وتخفيف الآلام عن المرضى، بجانب العمل على تحسين الصحة لجميع المرضى من مختلف الاعمار، مؤكدا على انتا متواصلين في تطوير وتدريب الممرضات والممرضين ، بما يضمن حماية أطقم التمريض واحترامهم وتقديرهم فى أداء دورهم على الوجه الأكمل ".
وأضاف أن دور التمريض داخل المؤسسات الصحية يزيد من دورهم في مواجهة التحديات الصحية وتخفيف الآلام عن المرضي، بجانب أن وقوف فريق التمريض في الصف الأول المواجه للاوبئة بعد نبل وشجاعة منقطعة النظير لذلك يتوجب علينا أن نقول كل عام وجميع الكادر التمريضي بألف خير ؛ مؤكداً على تقديم الدعم لهم باعتبارهم من أنبل الوظائف الإنسانية التى تحافظ على الصحة وتواجه الأوبئة.