قال الدكتور حمدي موافي، رئيس المشروع القومي لتطوير الأرز الهجين والسوبر، إن الأرز كان يستهلك كميات كبيرة من المياه وذلك لعدة أسباب منها أن الأصناف القديمة كان تمكث لفترات كبيرة في الأرض وكان تركيبها الوراثي ضعيف لتحمل الملوحة ونقص المياه، ولكن في ظل التقدم الزراعي الملموس في مصر حاليًا تمكن الباحثون من تغير التركيب النباتي للأرز ليكون قادرًا على تحمل نقص المياه.
أجود الأصناف التي شهدتها مصر
وأضاف “موافي” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم، الأحد، أن أصناف الأرز الموجودة حاليًا تعد من أجود الأصناف التي شهدتها مصر، مؤكدًا أهمية ترشيد استخدام المياه.
وأوضح الدكتور حمدي موافي، رئيس المشروع القومي لتطوير الأرز الهجين والسوبر أن نبات الأرز في مصر شهد تطويرًا لكي يكون ملائمًا مع كافة أنواع الزراعة سواء طرق زراعة حديثة أو تقليدية، بجانب استخدام أقل كمية من المياه.