EN
تعيش المملكة المتحدة البريطانية كابوسا سيئا أقرب لكابوس فيروس كورونا والإغلاق، فقد تمر أيام صعبة على الشعب البريطاني، حيث توجه الرعايات الصحية عناية الشعب بالبقاء في أماكنهم مع تزايد حالات الإصابة بفيروس النوروفيروس في جميع أنحاء البلاد، مع زيادة حادة في الأسابيع الأخيرة.
[[system-code:ad:autoads]]دقت السلطات الصحية ناقوس الخطر، حيث أصدرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) تنبيهًا عاجلاً بشأن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس النوروفيروس.
تفيد تقارير UKHSA أن مستويات الفيروس شديد العدوى لا تزال مرتفعة بشكل غير عادي في هذا الوقت من العام ولم تظهر الانخفاض المتوقع في الربيع.
تتسبب حشرة القيء الشتوي المخيفة في إحداث الفوضى، مما يتسبب في تفشي الإسهال الشديد والقيء، في اتجاه مثير للقلق، وكشفت هيئة الصحة البريطانية أن حالات الإصابة بفيروس النوروفيروس المؤكدة تزيد بنسبة 75٪ عن متوسط الخمس سنوات.
ويتكهن الخبراء بأن مشهدا ما بعد كوفيد والطقس البارد في شهر مايو قد يكونان من العوامل المساهمة في استمرار المرض العنيد. وللحد من انتشار المرض، يتم حث المتضررين من المرض على الحفاظ على النظافة الجيدة وتجنب الذهاب إلى العمل.
صرحت إيمي دوجلاس، عالمة أوبئة النوروفيروس في UKHSA: "كانت مستويات النوروفيروس أعلى في أبريل مما نشهده عادةً في هذا الوقت من العام، وهي في ازدياد. ويرجع ذلك على الأرجح إلى مجموعة من العوامل".
ووجهت الهيئات الصحية التنبيهات على المواطنين "إذا كنت تعاني من الإسهال والقيء، فمن الضروري تجنب نشر العدوى. ابتعد عن العمل أو المدرسة أو الحضانة حتى مرور 48 ساعة بعد توقف الأعراض وامتنع عن إعداد الطعام للآخرين خلال هذه الفترة. إذا كنت إذا شعرت بالسوء، ابتعد عن زيارة الأفراد في المستشفيات ودور الرعاية لمنع انتقال العدوى".
"إن غسل اليدين بانتظام بالصابون والماء الدافئ، إلى جانب استخدام المنتجات القائمة على التبييض لتنظيف الأسطح، يمكن أن يساعد في وقف انتشار العدوى. لا تعتمد فقط على المواد الهلامية الكحولية لأنها لا تقتل النوروفيروس".
