احتل مسلسل “البيت بيتي” فى موسمه الثاني المركز الأول من أصل 10 مراكز هي للأعمال الدرامية الأعلى مشاهدة فى مصر .
ولكن خلال المسلسل حدث من طاقم العمل «تنمر» على الفلاحين ووصف أولادهم بأولاد العبيد، وهذا ما اعتبره حسين أبوصدام نقيب الفلاحين جريمة أخلاقية يعاقب عليها القانون المصري.
وقف العمل
وفى هذا الصدد ، طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، بوقف هذا العمل احترامًا لمشاعر فلاحين مصر وحماية للمجتمع والأسر المصرية من هذه الأعمال المشبوهة وغير الهادفة والتي تساهم في الوقيعة بين فئات المجتمع وتحض على كراهية الفلاحين وتساعد في بُعد الشباب عن مهنة الفلاحة مما يؤثر سلبيًا علي تنمية القطاع الزراعي.
وعلّق "أبوصدام " خلال تصريحات له، علي ما جاء في بعض مشاهد حلقات مسلسل البيت بيتي الجزء الثاني وما اعتبره تنمر وإساءة لفلاحين مصر، إنه يرفض كل هذه المشاهد التي تسخر من اللهجة الفلاحي وتسيئ إلي فلاحين مصر وتسخر من مظهرهم ولهجتهم مما يعتبر أحد أشكال التنمر الذي يعد جريمة أخلاقيه يعاقب عليها القانون المصري.
ولفت "نقيب الفلاحين "إلي أن تصوير الفلاحين بشكل منفر فى مسلسل البيت بيتي 2 أمر غير مقبول ويدل علي عنصرية وجهل وبعد عن الواقع.
وأضاف عبدالرحمن أن النظرة الدونية إلي الفلاح المصري علي اعتباره أقل منزلة من الآخرين هي نظرة استعلاء غير مقبولة تنم عن جهل حقيقي بحقيقة الفلاحين والذين يمثلون أكثر من نصف الشعب المصري.
مقاضاة القائمين
وتابع: "أقول لصناع هذا العمل الذي يسعي لكسب الأموال علي حساب مشاعر الفلاحين إن أبناء الفلاحين هم قيادات في المجتمع المصري وليسوا عبيدا يعملون خدامين في المنازل، وان تصويرهم بهذا الشكل سوف يقابل برد قوي لمقاضاة القائمين علي هذا العمل ومقاطعة كل أعمالهم" .
وأشار أبوصدام إلى أنه يطالب كل الجهات المعنية بوقف عرض هذا العمل وعدم السماح بعرض الأعمال الساذجة التي تسخر من لهجة أو مظهر اي فئه من فئات المجتمع .
كما طالب القائمين علي هذا العمل بتقديم اعتذار للفلاحين عن المشاهد المسيئة، وتقديم شرح وافٍ لكل المصريين عن الهدف من وراء هذه المشاهد.