أكد حزب الحرية المصري، أن مصر وقيادتها السياسية لن تتخلى عن مسئولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ولو للحظة واحدة، خاصة بعد محاولات إسرائيل تصدير مشهد مغاير للحقيقة، ونشر أخبار كاذبة من خلال وسائل إعلام إسرائيلية، بشأن تراجع مصر عن الانضمام إلى جنوب إفريقيا في دعواها المرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.

وأضاف النائب أحمد مهني، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب، في بيان له، أن إسرائيل كعادتها تحاول أن توهم شعبها بمبدأ "بُص العصفورة"، حتى وإن كانت هذه العصفورة تحمل الكذب والتضليل.

وأكد أن مصر تسعى منذ اندلاع الأزمة إلى حل الدولتين، ووقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية؛ بعد تعنت إسرائيل في عدم إدخالها كما كان في السابق.

وتابع مهني، أن الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة لإيجاد حل للأزمة من كل الجهات التي من شأنها أن تسهم في ذلك، معلنا مرارا وتكرارا أننا لن نقبل بتصفية القضية الفلسطينية، ولا التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن إسرائيل أعلنت أنها تعتزم منذ اليوم الأول للحرب، محاربة حماس والقضاء عليها، وتحرير الرهائن، ولكن الحقيقة الواضحة أمام الجميع، أنها لم تحقق أي من الهدفين، ولكنها تمارس القتل من أجل القتل، والإبادة للشعب الفلسطيني ومقدراته، ولذلك على المجتمع الدولي أن يقف أمام مسئولياته وينقذ ما تبقى من هذا الشعب الأبي.