قال خبراء إن الهجرة التي تشكّل محورًا أساسيًا في النقاش المرتبط بالانتخابات الرئاسية الأمريكية لهذا العام، هي "عمود فقري" أتاح للولايات المتحدة أن تصبح أكبر قوة اقتصادية في العالم، وفق تقرير حديث نشرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرّرة في نوفمبر المقبل، برزت مسألة الهجرة كموضوع أساسي في الخطاب الانتخابي خصوصًا مع استخدام المرشح الجمهوري لخطاب أكثر عنفًا ضد المهاجرين وتعهده بأن ينفذ عمليات طرد جماعية في حال عودته إلى البيت الأبيض.
ويُشكّل العمّال المهاجرون في الولايات المتحدة حيث المجتمع يزيد شيخًا، "العمود الفقري" للاقتصاد، حسبما يرى جاستن جيست الخبير في قضايا الهجرة في جامعة جورج ميسون.
وفي الولايات المتحدة أكثر من ثمانية ملايين وظيفة شاغرة بحسب وزارة العمل. غير أن توافد المهاجرين “يخلق مشكلة في السياسة الداخلية”.
وتثير هذه المسألة انقسامًا شديدًا بين الأمريكيين، بحيث يتهم الجمهوريون الرئيس الديمقراطي جو بايدن بترك المهاجرين "يجتاحون" البلد.
ومنذ بداية ولايته، أوقف أكثر من سبعة ملايين شخص بعد عبورهم بشكل غير نظامي الحدود مع المكسيك، بحسب أرقام رسمية.