رفضت حملة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن والمرشح لولاية ثانية عقد مناظرتين إضافيتين بين بايدن ونظيره المرشح الانتخابي والرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك بعدما قالت حملة ترامب إنها وافقت على إجرائهما، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.

كان أحد اقتراحي المناظرتين هو إجراء مناظرة رئاسية تستضيفها شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية وتيليموندو .

أما المناظرة الأخرى فكانت على مستوى منصب نائب الرئيس وكانت ستسضيفها قناة فوكس نيوز في جامعة ولاية فرجينيا.

وعلق ترامب على موقع تروث سوشيال وقال : "لقد قبلت عقد مناظرة رئاسية رابعة ضد جو بايدن المحتال، هذه المرة مع إن بي سي وتيليموندو".

وذكر "من المهم كجمهوريين أن نفوز بدعم مجتمعنا اللاتيني العظيم، الذي دمره بايدن بسبب التضخم وارتفاع أسعار الغاز والجريمة المنتشرة في شوارعنا والفوضى على الحدود. ... كل هذا بالإضافة إلى قبولنا دعوة من بريت باير ومارثا ماكالوم من قناة فوكس نيوز سيستضيفان مناظرة نائب الرئيس في جامعة ولاية فيرجينيا، أو في مكان آخر في فيرجينيا سيتم تسميته لاحقًا".

وأكد متحدث باسم شبكة إن بي سي نيوز أن الشبكة عرضت مناقشة لكلا الحملتين.

ويبدو أن قبول ترامب لعقد المناظرات نقطة في صالح ترامب، حيث أن هذه المناظرات حال عقدها ستتابعها أعداد أكبر من عرقيات اللاتينيين والسود.

وتجاهد حملة بايدن من أجل التواصل مع هذه الفئات المجتمعية التي كانت بمثابة نقطة حسم في انتخابه عام 2020.

وقال مسؤول في حملة بايدن: “لقد انتهى الجدل حول المناظرات لا مزيد من الألعاب".

وردت حملة ترامب، في بيان لها، بمهاجمة قرار بايدن.

وقالت المتحدثة باسم الحملة الخاصة بترامب دانييل ألفاريز: "كان سيحظى الناخبون من أصل إسباني بمتابعة واسعة النطاق للمناظرة على تيليموندو وإن بي سي لكن المسؤولين لدى بايدن يشعرون بالذعر من أن يقف ليدافع عن سجله الكارثي".
أضافت بإن جو بايدن لا يمكنه مخاطبة الإسبان والإجابة على إخفاقاته في المناظرة".

وسبق ووافقت حملتا ترامب وبايدن على مناظرتين رئاسيتين: واحدة ستسضيفها شبكة سي إن إن في أتلانتا في 27 يونيو، والأخرى ستبثها شبكة إيه بي سي نيوز في 10 سبتمبر، لكن لم يتم تحديد الموقع بعد لكلا المناظرتين.