شهدت مدينة ألاماتا الواقعة في إقليم تيجراي بشمال إثيوبيا، أزمة إنسانية مروغة جراء تعطل الخدمات الأساسية خلال شهر أبريل الماضي، وتسببت في نزوح 50 ألف شخص.
وأفادت وسائل إعلام إثيوبية بأن سكان ألاماتا يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية والتعليم.
[[system-code:ad:autoads]]وفي مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا، كشف هايلو أبيرا، رئيس إدارة مدينة ألاماتا الإثيوبية، عن وفاة 11 شخصاً بسبب نقص الخدمات الطبية، وتوقف المستشفى الوحيد في المنطقة عن العمل لمدة شهر تقريبًا.
[[system-code:ad:autoads]]وتأثرت العملية التعليمية بشكل كبير، حيث أكد هايلو أن أكثر من 42 ألف طالب من 123 مدرسة في مناطق راية ألاماتا وراية بالا وبلدة كورين اضطروا إلى التخلي عن دراستهم.
وتأتي هذه الأزمة جراء الاشتباكات العنيفة الأخيرة التي شهدتها منطقة رايا ألاماتا الواقعة في جنوب إقليم تيجراي، وقد أدى العنف إلى نزوح جزء كبير من السكان، حيث لجأ أكثر من 50 ألف شخص مدني ومسئول إداري إلى بلدة كوبو المجاورة، الواقعة في منطقة أمهرة.