أكد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، أن بلاده “ستدافع بقوة عما تملك” في إشارة ضمنية إلى التوتر المتصاعد مع الصين بشأن نزاعات بحرية.
ووفقًا لوكالة "رويترز" للأنباء، أضاف ماركوس في خطاب ألقاه أمام مجموعة من الخريجين العسكريين، أن السلوك المتبع ضد المتسللين الذين لا يحترمون وحدة الأراضي الفلبينية سوف يسترشد بالقانون والمسؤولية التي تقع على عاتق بلده كعضو ملتزم بالقواعد في المجتمع الدولي.
[[system-code:ad:autoads]]ولفت: “سندافع بقوة عما نملك في مواجهة المتسللين الذين لا يحترمون سلامة أراضينا”.
ولم يحدد هوية المتسللين، لكن بحر الصين الجنوبي شهد توترا بين مانيلا وبكين شمل استخدام الصين لمدافع المياه ضد سفن فلبينية وهو ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار بممتلكات، إضافة إلى استخدام ليزر عسكري تجاه سفن الفلبين، وما تسميها مانيلا “مناورات خطيرة” في الممر المائي المتنازع عليه.
[[system-code:ad:autoads]]وتطالب الصين بالسيادة على كامل بحر الصين الجنوبي تقريبًا بما في ذلك الأجزاء التي تطالب بها الفلبين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام.
وتمر عبر بحر الصين الجنوبي تجارة قيمتها أكثر من 3 تريليونات دولار سنويا. وخلص حكم أصدرته المحكمة الدائمة للتحكيم عام 2016 إلى أن ما تقوله الصين بشأن حقوقها هناك ليس له أي أساس قانوني، وهو القرار الذي رفضته بكين.