يغفل الكثيرون عن دعاء السيدة فاطمة الزهراء- رضي الله عنها- سبب من أسباب ذهاب الهم والغم والكرب، حيث يتسابق في الثلث الأخير من الليل الذاكرين والمستغفرين طمعا في إدراك ساعة التجلي والإجابة.
[[system-code:ad:autoads]]دعاء السيدة فاطمة لإذهاب الهم
وقال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، إنه لإذهاب الكرب، أن يردد المسلم هذا الذكر الذي يسهل حفظه لكل مسلم، حيث روى الترمذي عن أنس بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كربه أمر قال ( يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) سنن الترمذي أبواب الدعوات باب (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) رقم 3866،وعند الحاكم بلفظ ( كان إذا نزل به هم أو غم قال : يا حي يا قيوم برجمتك أستغيث )
وتابع: يتضح لنا أن هذا التحصين نافع إن شاء الله تعالى لإذهاب الهم والغم والكرب، ويمكن لكل مسلم أن يضم للدعاء السابق ما يعرف بدعاء السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة (ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت : يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ) انظر المستدرك للحاكم كتاب الدعاء رقم 2000، وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وروه النسائي في الكبرى ج 6 ص 147، وذكره صاحب صحيح كنوز السنة رقم 78 .
وبين أن أكمل الصيغ قي هذا التحصين (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، وأصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبد)، وهذه وصية عظيمة وكنز سمين وحصن حصين فالزمه صباحا ومساء وعض عليه بالنواجذ تكن من الفائزين إن شاء الله تعالى .
فضل ذكر ياحي ياقيوم.. ورد هذا الذكر في حديث صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به، أو تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين رواه النسائي.
دعاء واحد إذا استقمت عليه وجدت أثره الطيب فى حياتك
عليك بهذا الدعاء: [يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا].
وقد ورد هذا الدعاء ، بلفظ مقارب من حديث أبي بكرة رضي الله عنه، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:(دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ) هذا الدعاء من أعظم الأدعية التي تتضمن تحقيق العبودية لله رب العالمين ، وتتضمن التوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته كما يستغيث برحمته التي وسعت كل شيء، لعله ينال منها ما يسعده في دنياه وآخرته.