تحتفل اليوم الفنانة القديرة تيسير فهمي بعيد ميلادها ، حيث تعد واحدة من أبرز النجمات اللاتي تالقن فى الدراما التليفزيونية .
تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1977، وعملت فى بداياتها في مسرح الشباب، ثم في التلفزيون من خلال عدة مسلسلات منها لغضب، العقاب.
[[system-code:ad:autoads]]اتجهت بعدها للسينما بعد أن رشحها المخرج بركات الذي شاهدها إحدى المرات وهي تجسد مشهدا تمثيليا أثناء دراستها بالمعهد للمشاركة في بطولة فيلم شباب تحت العشرين عام 1979.
لتنطلق بعدها وتتعدد أعمالها ما بين السينما والمسرح والتلفزيون، ومن أبرز أعمالها أماكن في القلب، التوت والنبوت، جمهورية زفتى.
[[system-code:ad:autoads]]ولعل مسلسل جمهورية زفتي واحدة من الاعمال التى حققت نجاح ، الا انه كان سبب فى أزمة شديدة بين الفنانة تيسير فهمي ومخرج العمل إسماعيل عبد الحافظ .
وكشفت تيسير فهمي عن تفاصيل تلك الازمة فى حوار مطول لها مع موقع صدي البلد ، حيث قالت : هذا هو العمل الوحيد الذى حديث خلاف كبير اثناء تصويره ، فانا شخصية مسالمة للغاية ، فاذهب الى التصوير ولأودي عملي واعود مرة أخري دون ان ضجيج ، للعلم قد أحببت شخصيتي في مسلسل جمهورية زفتي حين قراءتها ، ولكن أستاذ إسماعيل عبد الحافظ الله يرحمه كرهني في التمثيل الحقيقة .
وتابعت تيسير فهمي قائلة : أحب اعمال الأستاذ إسماعيل عبد الحافظ ، فهو يقدم أعمال ناجحة ، لذا فحين هاتفني وعرض علي مسلسل جمهورية زفتي ، وطلب مني القراءة رحبت خاصة وان الدور حاز علي إعجابي ، فانا أميل الى الشخصيات " السيكو دراما " ، بالفعل ذهبت الى التصوير أول يوم في موعد المحدد ، فانا ملتزمة في مواعيد عملي للغاية ، بل انني أذهب قبل موعد بدء التصوير بساعتين للاستعداد ، ولكني فوجئت انني أذهب الى الاستديو على سبيل المثال في العاشرة صباحاً وأظل جالسة حتيالثانية صباحاً من اليوم التالي دون ان يستدعيني أحد لتصوير مشهد واحد على أقل تقدير .
وأستكملت : ثم أفاجئ بانهم يقررون المغادرة وانهاء اليوم على ذلك ، وحين سالت قالوا ان هذا أسلوب ونظام المخرج إسماعيل عبد الحافظ ، والامر تكرر لأيام متكررة ، ثم توجهنا الى منطقة زفتي ، وقد كان تصوير المشاهد في المساء ، ويبدأ مدير التصوير ضبط الإضاءة حتي طلوع النهار ، ولا نقوم بتصوير أي مشهد ، او أحيانا مشهد واحد فقط ، وفوجئت بعد ذلك بان العمل من المقرر عرضه خلال شهر رمضان وانني لم انتهي سوى من تصوير مشهدين خلال فترة شهر كاملاً ، حتي في الديكور الرئيسي للدور الذى العبه كنا نجلس بالعشر ساعات ننتظر بدء البروفة ، فوجدت أنني لا أستطيع التركيز في الدور وصعوبته من الإرهاق والتعب بعد انتظار ما يقرب من 10 ساعات ، مع اقتراب موعد العرض أصبح هناك حذف لمشاهدي ولأخرين من زملائي ، لذا فقد تركت التصوير ، فالعمل اسوء تجربة نفسية حدث لي على الطلاق ، ولم اشاهده حتي الأن ، وحين عرضو علي المشاركة في الجزء الثاني من العمل قلت له :" أنا لو هاخد أوسكار مش هشتغل ، انا أتفرج عليك كمحرج أحب اعماله ".