رد الشيخ أحمد صبري من علماء الأزهر الشريف، على سؤال " هل الدية في حالة القتل الخطأ من الجانب الشرعي تجوز أم لا، وذلك بعد قيام مطرب المهرجانات عصام صاصا، بقتل سائق اسمه أحمد مفتاح بالخطأ، وعرض الصلح من قبل المتهم في القضية مطرب المهرجانات عصام صاصا، على أسرة الضحية".
وقال أحدعلماء الأزهر الشريف، إن الكفارة هي حق الله، مذكورة في القرآن الكريم، وإذا كان القتل بالخطأ، وأن الله قال في كتابه الكريم"مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُوا".
وأشار إلى أن الدية تكون 100 من الجمل، بإجماع أراء العلماء إذا كان المجني عليه ذكر، أوما يساوي ثمن الـ 100 جمل، وأنه من الممكن أن يقوم المتهم في القضية بإرضاء أسرة المجني عليه.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج كلبش، تقديم الإعلامي حسن محفوظ، أن المجني عليه له حق، وأن المتهم في القضية غير متعمد القتل، ولذلك يجوز شرعًا أن يقوم بدفع الدية.
ولفت إلى أن الدية تكون على حسب قدرة المتهم في القضية،ويجب أن يكون هناك رضا لـ أسرة المجني عليه.