تعد حساسية الأنف رد فعل للجهاز المناعي تجاه بعض المواد (كاللقاح، أو العث، أو الفطريات، أو بعض الأطعمة، وغيرها)، والتي بطبيعة الحال لا تؤثر في الأشخاص الطبيعيين.
أسباب الإصابة بحساسية الأنف
وتحدث حساسية الأنف عند تنفس أو استنشاق إحدى المواد التي يتحسس منها المصاب (مهيجات)، وبسبب التهاب للأغشية المبطنة للأنف.
[[system-code:ad:autoads]]وتبدأ مجموعة من أعراض حساسية الانف بالظهور خلال دقائق من التعرض لهذه المواد، ويمكن أن تؤثر في النوم، والقدرة على العمل، والتركيز في المدرسة.
ويتفاعل الجهاز المناعي للجسم مع مهيجات الحساسية عن طريق إنتاج أجسام مضادة لمقاومتها (الأجسام المضادة هي بروتينات خاصة في الدم تُنْتَج عادة لمحاربة الفيروسات والالتهابات).
[[system-code:ad:autoads]]وتتسبب هذه الأجسام المضادة في إطلاق الخلايا لعدد من المواد الكيميائية، مثل : الهيستامين، والذي يمكن أن يتسبب في التهاب الطبقة الداخلية من الأنف (الغشاء المخاطي) وهذا هو ما يسبب الأعراض النمطية لحساسية الأنف، مثل: العطس وانسداد الأنف أو سيلانها.
ومن أبرز مسببات (مهيجات) الحساسية، كالخارجية، والداخلية: وفقا لما نشر في موقع “ مايو كلينك ” الطبي، وهم :
_ مسببات خارجية كحبوب اللقاح وهي أكثر مسببات حساسية الأنف شيوعًا، فعند وجودها في الهواء، وفي الأجواء الحارة والجافة، ووقت هبوب الرياح، وأثناء مواسم تلقيح بعض النباتات، فإن نسبة انتشار الأعراض تزداد، ويختلف ظهور الأعراض من شخص لآخر ومن منطقة لأخرى.
_ مسببات داخلية، مثل: شعر الحيوانات الأليفة أو وبرها والغبار والعفن، ودخان السجائر والعطور وعوادم السيارات.