قال القبطان محمود جبر نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة الكبرى، إن القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة جاءت في توقيت مهم وحساس للغاية؛ نظرا لما تشهده المنطقة من صراعات، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في قطاع غزة.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف "جبر" في بيان له، أن الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 7 عقود، يواجه أبشع جرائم القتل والتهجير والهدم والتهويد؛ لطمس الهوية العربية لفلسطين، وذلك على مرأي ومسمع من العالم الذي لا يحرك ساكنا ولا يؤمن إلا بحماية أمن إسرائيل، دون النظر إلى حقوق الشعب الفلسطيني الذي يكافح من أجلها منذ 1948 وحتى الآن، وهو ما يعكس ازدواجية المجتمع الدولي في التعامل مع القضايا الإنسانية وخاصة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
[[system-code:ad:autoads]]وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين القاهرة الكبرى، إلى أن مصر بذلت ولا زالت تبذل جهودا مضنية؛ لمحاولة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والهدنة وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات بكميات كافية؛ للحد من معاناة الشعب الفلسطيني.
ونوه بأن ذلك يؤكد صلابة الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما عبرت عنه مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة، حيث شدد على أن الأجيال المقبلة تستحق منطقة يتحقق فيها العدل ويعم السلام، وأنه واهمٌ من يتصور أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدى نفعا، مشددا على أن حياة الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية لا تقل أهمية عن أي شعب آخر.
وأوضح أن مخرجات القمة رسمت طريقًا واضحًا للخروج من الأزمات وتفعيل العمل العربي المشترك، في ظل التحديات التي تواجهها الأمة العربية، حيث حملت فعاليات «قمة البحرين»، تحديًا، فى الوصول إلى كيفية معالجة القضايا بالشكل الأمثل في قضايا “السودان وليبيا وغزة”، وهي التي ألقت بظلالها على القمة بشكل كبير.