قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

خطبة الجمعة من السيدة زينب.. الشيخ أحمد محيسن : المنافع والمرافق العامة أمانة وسنسأل عنها يوم القيامة.. و7 أمور يحصل المسلم على أجرها بعد موته

خطيب مسجد السيدة زينب
خطيب مسجد السيدة زينب
×

خطبة الجمعة من مسجد السيدة زينب
الشيخ أحمد سعد عباس محيسن :
المنافع والمرافق العامة أمانة وسنسأل عنها يوم القيامة
7 أمور يحصل المسلم على أجر فعلها بعد موته.. تعرف عليها
إماطة الأذى من شعب الإيمان وباب موصل للجنة

نقلت شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر ذو القعدة اليوم، من رحاب مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، بعد افتتاح المسجد رسميا من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة اليوم، تحت عنوان "واجبنا نحو المنافع المشتركة والأماكن العامة".

وكلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشيخ أحمد سعد عباس محيسن إمام مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة بأداء خطبة اليوم الجمعة، والتي ينقلها التلفزيون المصري.

وقال الشيخ أحمد سعد عباس محيسن إمام مسجد السيدة زينب، إن واجبنا نحو المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة واجب عظيم، لأن حق الانتفاع بها ليس لاحد بعينه.

وأضاف الشيخ أحمد محيسن، في خطبة الجمعة، من مسجد السيدة زينب، بعنوان "واجبنا نحو المنافع المشتركة والأماكن العامة"، أن المنافع العامة، إما ملك لمجموعة من الأفراد كالمنافع المشتركة في المبنى الواحد ذات الوحدات السكنية، أو كالمسقى الزراعي الذي هو حق عام ينتفع به عدد من الزراع.

وإما ملك للمجتمع كله كالحدائق العامة والطرق العامة والمرافق العامة، فواجب علينا أن نحافظ عليها جميعا لأنها لنا جميعا، ولا شك أن الحفاظ على هذه المصالح والمنافع العامة، هو واجب شرعي ووطني وإنساني.

وتابع: ينبغي أن نستعمل هذه المرافق بدون ضرر أو ضرار، فيقول الله تعالى (وأصلح ولا تتبع سبيل المفسدين) ويقول النبي (لا ضرر ولا ضرار) وبذلك يتحقق التكافل والتعاون بين أبناء المجتمع على الخير والنفع العام، لأن الله أمرنا بذلك فقال تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).

كما أن واجبنا نحو هذه المنافع لا يقف عند حد المحافظة عليها فحسب، بل يمتد إلى تنميتها والإسهام في تطويرها، فيقول النبي (سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته، من علم علما أو كرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو ورث مصحفا أو بنى مسجدا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته).

وأوضح أن معنى من "كرى نهرا" أو قام عليه ووسعه فلا يجوز تضييقه أو تلويثه ولا نلقى فيه بالمخلفات، كما أن من واجبنا نحو المنافع العامة أن نحث بعضنا بعضا على الحفاظ عليها، فقال النبي (الدال على الخير كفاعله) ونحذر من الإساءة وسوء الاستخدام لهذه المرافق.

وأكد خطيب مسجد السيدة زينب، على أن هذه المنافع والمرافق العامة أمانة في أعناقنا جميعا وسنسأل عنها يوم القيامة، فيجب الحفاظ عليها لأن الله أمرنا أداء الأمانة وعدم خيانتها، فقال الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ).

كما قال الشيخ أحمد سعد عباس محيسن، إمام مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، وخطيب الجمعة الثانية من شهر ذو القعدة 1445 هجريا، 17 مايو 2024م تحت عنوان: "واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة" من مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، إن إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان وباب موصل للجنة ونعيمها.

وأوضح محيسن في خطبة اليوم الجمعة الثانية من شهر ذو القعدة أنا مسؤولون عن المنافع العامة المشتركة بين الناس، لأنها أمانة من الأمانات، موضحًا أن ديننا أعلى من شأن هذه المنافع فقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم إماطة الأذى عن الطريق من شعب الإيمان وصدقة وباب موصل إلى جنات النعيم.

واستدل خطيب الجمعة الثانية من شهر ذو القعدة بقول النبي:«الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان»، مشددا على أن رجلا رؤيا يتقلب في نعيم الجنة بفضل شجرة كانت تضايق المسلمين.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم:«لقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ في الجَنَّةِ، في شَجَرَةٍ قَطَعَها مِن ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ».