أعلنت الولايات المتحدة انتهائها من تركيب الرصيف البحري العائم قبالة شاطئ غزة، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى أكثر من مليوني من سكان القطاع المحاصرين جراء ما يتعرضون له من عدوان إسرائيلي وحصار كامل من قبل الاحتلال منذ أكثر من سبعة أشهر.

الجيش الأمريكي

الجيش الأمريكي أوضح أن الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية يتم نقلها إلى الشاطئ عبر الرصيف المؤقت الذي أنشأته الولايات المتحدة في قطاع غزة، محملة بمساعدات إنسانية وغذائية لصالح سكان قطاع غزة المحاصرين.

من قبرص إلى قطاع غزة

وعن آلية عمل الرصيف المؤقت الأمريكي في غزة، فسيتم نقل المساعدات الإنسانية من قبرص على متن سفن تجارية إلى الرصيف العائم، وبعد ذلك يتم نقلها إلى سفن أصغر حجما تتولى إيصالها إلى الرصيف المربوط بالساحل لتصل إلى البر بعد تحميلها في شاحنات لتوزيعها عبر المنظمات الأممية.

320 مليون دولار تكلفة بناء الرصيف البحري

وتقول الولايات المتحدة إن تكلفة بناء الرصيف البحري المؤقت في قطاع غزة قد بلغت ما يقرب من 320 مليون دولار، حيث تأمل الإدارة الأمريكية من خلال هذا الرصيف المساهمة في التخفيف من الأزمة الإنسانية التي يعاني منها سكان قطاع غزة حسبما أعلن البيت الأبيض.

المعابر الحدودية

من الجهات الدولية والمنظمات الأممية أكدت أن مبادرات وحلول بديلة كالرصيف البحري في قطاع غزة لن تتمكن من تعويض الكميات التي تدخل عبر المعابر البرية والمغلقة حاليا بأمر من الاحتلال.

تساؤلات حول الهدف الحقيقي وراء بناء الرصيف

بناء الرصيف البحري الأمريكي المؤقت في قطاع غزة طرح تساؤلات أيضا عن الهدف الحقيقي وراء بنائه، والذي كان يمكن أن يعوض من خلال ضغط أمريكي على إسرائيل من أجل السماح بإدخال المزيد من الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية بدلا من تعنت الاحتلال في إدخالها.

شاطئ غزة

برا وبحرا وجوا.. يحاول العالم أجمع إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة المحاصرين بعد أن ضافت بهم السبل في العيش كسائر شعوب الأرض في وطن مستقل، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي مازال يقف أمام هذا الحلم الفلسطيني ويستمر في مجازره بحق شعب لا يملك سوى الصمود أمام وجه الاحتلال.