أخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بترديد كلمات في الصباح تسهل طريقك إلى الجنة، والتي هي حلم كل مسلم يسعى إلى الوصول إليه بالأعمال الصالحة والتقرب إلى الله بالطاعات.
كلمات في الصباح تسهل طريقك إلى الجنة
وعن هذه الكلمات قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ". مسند أحمد.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أول من يدعى إلى الجنة الذين يحمدون الله في السراء ، والضراء.
كما - صلى الله عليه وآله وسلم-: «الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه»، رواه الترمذي.
خصال أهل الجنة
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن ست خصال لو جمعها المسلم ، كانت له سبيلا إلى الجنة ومهربا من النار.
وقال علي جمعة، في منشور له، إن الإمام علي -رضى الله تعالى عنه- قال: من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلبا ولا عن النار مهربا : أولهما من عرف الله فأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الحق فاتبعه، وعرف الباطل فأتقاه، وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها.
وأوضح علي جمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر ويوجه ويرشد بصلاة الضحى من ركعتين إلى اثنتي عشرة ركعة كل يوم ويقول النبي: «مَن داوم عليها بنى الله له قصرًا في الجنة» .
وأشار إلى أن كثرة السجود تكون بكثرة الصلاة، فكان النبي يصلي صلاة راتبة لم يَدَعْها إلا في نحو سفر سبع عشرة ركعة أخرى. إذًا فهناك سبع عشرة ركعة فرضًا ومثْلُها سُنَّة، ثم كان يقوم الليل فكان يصلي من الليل ويقومه إلا قليلًا، امتثالًا لقوله سبحانه وتعالى: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 2 - 4].
وروي أن رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ قَالَ : كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ. فَقَالَ لِي : «سَلْ»، فَقُلْتُ: «أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ». قَالَ : «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ؟» قُلْتُ : «هُوَ ذَاكَ». قَالَ : «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
وأضاف علي جمعة، أن بر الوالدين يجعل الإنسان يدخل الجنة من أفضل أبوابها، حيث ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- أن الوالد أوسط أبواب الجنة، وعليه فطاعته وعدم عقوقه مؤد إلى دخول الجنة من أوسط أبوابها ، منوهًا بأنه قيل أوسط أبواب الجنة هى خير الأبواب وأعلاها .
دعاء الجنة
اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك أن أقول زورا أو أغشى فجوراً أو أكون بك مغروراً.
-اللهم اجعلنا من أهل الجنة وارزقنا بعملها ومحبة أهلها وأبعدنا عن النار وعن الذنوب والمعاصي كما باعدت بين المشروق والمغرب.
-اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماته الأعداء.
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله(صلى الله عليه وسلم) قال: (ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها، قال:(الله أكبر).
-اللهم نجني من النار، وارزقنا الجنة مع الأبرار، وأسألك مغفرة بالليل والنهار.
-اللهم لا تسلمني إلى عدو يؤذيني، ولا إلى صديق يرديني، وارزقني رزقا حلالاً يغنيني، ومن الماء الكوثر اسقيني.
-اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن علم لا ينفع، ومن عين لا تشبع، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع.
دعاء الجنة للميت
-اللهمَّ اجزهِ عن الإحسان إحسانًا وعن الإساءة عفوًا وغفرانًا. اللهمَّ إن كان محسنًا فزد من حسناته، وإن كان مسيئًا فتجاوز عن سيّئاته.
-اللهمَّ شفّع فيه نبينا ومصطفاك، واحشره تحت لوائه، واسقه من يده الشَّريفة شربةً هنيئةً لا يظمأ بعدها أبدًا.
-اللهمَّ إنّه كان من السائرين على نهج نبيّك المقتدين بسيرته فاكتب له يا رب نوال شفاعته والفوز برضوانك وجنّتك.
-اللهمَّ إنّه نزل بك وأنت خير منزول به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك وأنت غنيٌ عن عذابه. اللهمَّ آتهِ برحمتك ورضاك، وقهِ فتنة القبر وعذابه، وآتهِ برحمتك الأمن من عذابك حتّى تبعثه إلى جنتك يا أرحم الرَّاحمين.
-اللهم اجعل قبورهم روضة من رياض الجنة، ولا تجعله حفرة من حفر النار، اللهم افسح له في قبره مد بصره، وافرش قبره من فراش الجنة.