- حزب الجيل: كلمة تاريخية لـ الرئيس السيسي في قمة المنامة
- مصر أكتوبر مشيدا بكلمة الرئيس السيسي بقمة المنامة: كشفت حجم معاناة الشعب الفلسطيني
- وكيل لجنة القيم بالنواب: كلمة السيسي بالقمة العربية حاسمة وداعمة للسلام بالمنطقة
- وكيل صحة الشيوخ:كلمة السيسي أمام القمة العربية حاسمة حددت ثوابت مصر وأوصلت رسائل هامة للدخل والخارج
أشاد عدد من الأحزاب والنواب بكلمة الرئيس السيسى أمام القمة العربية فى المنامة بمملكة البحرين ، وأكدوا أن الرئيس عمل على التأكيد على الموقف المصري الحاسم الذي يعبر يوما بعد يوم عن دعم القضية الفلسطينية بكافة أشكالها، من خلال إعلان مصر انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية.
[[system-code:ad:autoads]]وصف حزب الجيل الديمقراطى فى بيان له كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التى ألقاها فى الدورة "33" للقمة العربية التى عقدت بعاصمة مملكة البحرين "المنامة" بالتاريخية، مشيرا إلى أنها وضعت خارطة طريق لإيقاف الحرب وإنقاذ شعبنا الفلسطيني والمنطقة العربية.
[[system-code:ad:autoads]]وتشاد الجيل فى بيانه بتأكيد الرئيس أن أطفال فلسطين الذين قُتِلوا ويُتِّم منهم عشرات الآلاف في غزة ستظل حقوقهم سيفاً مُسَلَطّاً على ضمير الإنسانية، وـن التاريخ سيتوقف طويلًا ، أمام تلك الحرب، ليسجل مأساة كبرى.. عنوانها : الإمعان في القتل والانتقام، وحصار شعب كامل ، وتجويعه وترويعه، وتشريد أبنائه، والسعي لتهجيرهم قسريًا واستيطان أراضيهم، وسط عجز مؤسف من المجتمع الدولي بقواه الفاعلة ومؤسساته الأممية، وغياب الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة في إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين، مما شجع إسرائيل على الاستمرار فى حربها الوحشية ورفض وقف إطلاق النار والمضي قدمًا، في عمليتها العسكرية المرفوضة في رفح واستخدام معبر رفح ،من جانبه الفلسطيني، لإحكام الحصار على قطاع غزة.
وأشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، بتأكيد الرئيس السيسى فى كلمته التاريخية بموقف مصر الثابت فعلاً وقولاً، برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسرياً أو حتى من خلال خلق الظروف، التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة.. بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.
وقال «الشهابى» إن الرئيس السيسى كان عظيما وواضحا وحاسما وهو يؤكد، واهمٌ من يتصور أن الحلول الأمنية والعسكرية، قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن ومخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية، يمكن أن تُجدي نفعاً أو تحقق مكاسباً .. مقررا وبحق انّ مصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسِك بها دعاة الحروب والمعارك الصِفرية.
وأضاف الشهابى «رئيس حزب الجيل» أن تحذير الرئيس السيسى للمجتمع الدولى فى ندائه أمام القمة العربية، وضع النقاط على الحروف، حين أكد إن ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي ، تتعرض لاختبار، لا مثيل له وإن تبعات ذلك، ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار.
وأكد الشهابي أن الرئيس السيسى عبر عن الشعوب العربية وشعوب العالم الحر عندما قال إن العدل لا يجب أن يتجزأ وحياة أبناء الشعب الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة أي شعب آخر، مطالبابوضع حداً فورياً لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين ومؤكدا أنهم يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت الدكتور جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية في المنامة جاءت كاشفة لكل ما تمر به المنطقة جراء الحرب على قطاع غزة الذي يعاني من عدوان غاشم، مشيدة بتأكيد الرئيس على أن مصر هي من أضاءت شعلة السلام في المنطقة ودفعت ثمن ذلك غاليا.
وأكدت في تصريحات لها، أن القمة العربية في المنامة تأتي في وقت ومرحلة دقيقة جداً للمنطقة، فهي المسار الأسمى الذي يجسد العمل العربي المشترك، مؤكدة أن القضية الفلسطينية فرضت نفسها وبقوة على طاولة القادة العرب لتكون فرصة مهمة لحشد الإرادة العربية لتوجيه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي حول ضرورة تحمل مسؤولية فاعلة وجادة تدفع نحو إيجاد الحلول والتسويات، خاصة للأزمة الكبرى في قطاع غزة، والعمل على دعم والاعتراف بالسلطة الفلسطينية.
وأوضحت أن الرئيس عمل على التأكيد على الموقف المصري الحاسم الذي يعبر يوما بعد يوم عن دعم القضية الفلسطينية بكافة أشكالها، من خلال إعلان مصر انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، خاصة أن هذا المسار جاء استكمالاً لجهود مصر التي تحملت مسئوليتها منذ اليوم الأول، وهي استقبال المساعدات الإنسانية من كافة دول العالم بمطار العريش، كان لمصر فيها النصيب الأكبر، غالبيتها لإغاثة أهل قطاع غزة المنكوبين الذين تعرضوا للقتل والدمار والتشريد والمجاعة والحصار.
وشددت على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يدخر جهدا في كافة لقاءاته لحشد الرأي العام الدولي والإقليمي نحو رفض التهجير وتمكين أهالي قطاع غزة من العودة إلى ديارهم، ومشاركته في القمة بمثابة تأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام من خلال التسوية الشاملة على أساس حل الدولتين، بما يحمي المنطقة من تهديد أمنها وسلامها، كما يدعو إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة أبرزها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار والحفاظ على الحقوق الفلسطينية.
وقال النائب سيد سمير عضو مجلس النواب وكيل أول لجنة القيم بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة العربية 33 المقامة في البحرين، ألقت الضوء على العديد من الملفات، ما يؤكد تبني ودعم الدولة المصرية لعملية نشر السلام في المنطقة.
وأكد وكيل أول لجنة القيم بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت حاسمة وقوية وداعمة للشعب الفلسطيني والأشقاء في الحرب المفروضة عليهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد النائب البرلماني، على أن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية ولن نقبل بالتهجير على حساب تصفية القضية.
وأوضح أن القمة تعمل على خفض حالة التوتر والصراع القائمة في بعض الدول العربية، كما هو الوضع في غزة وكذلك السودان، وسوريا، والعراق، والعديد من المناطق العربية، بجانب دعم الشعب الفلسطيني فى صموده الأسطورى ويكون لها موقف جاد وحقيقي تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التى تدعم حكومة الاحتلال الاسرائيلى فى جرائمها الوحشية ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف في بيان له، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أشار خلال كلمته إلى أهمية نشر السلام في المنطقة، لتسمو فيها آمال المستقبل فوق آلام الماضي، وأن القمة تنعقد في ظرف تاريخي دقيق تمر بها منطقتنا، وأن القضية الفلسطينية هي محرك الأحداث في المنطقة بالوقت الراهن، وأن الوصول لحلول عاجلة أولوية قصوى.
وأشار إلى أن الكلمة تطرقت أيضا إلى ضرورة الاختيار بين مسارين على الأطراف المعنية، وهما مسار السلام والاستقرار والأمل أو مسار الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة، وأن مصر دائما كانت من الدول الداعية للسلام.
وأكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ، على أهمية كلمة الرئيس السيسي أمام القمة العربية الـ33 قائلا: أنها جاءت واضحة بالثوابت المصرية وحاسمة ازاء الكارثة التي تتعرض لها غزة، وكشفت جرائم الاحتلال الإسرائيلي أمام العالم أجمع، كما وجهت رسائل هامة للداخل والخارج.
وأوضح د.خضير في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين ، أن كلمة الرئيس السيسي تأكيد على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين وضمان دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني. قائلا" إن مصر لا تجد الإرادة السياسية الدولية الحقيقية الراغبة في إنهاء الاحتلال ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين، بل وجدنا إسرائيل مستمرة في التهرب من مسئولياتها.. والمراوغة حول الجهود المبذولة.. لوقف إطلاق النار.
وتابع الرئيس السيسي، أن مصر ستظل على موقفها الثابت برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسريا أو من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف إخلاء أرض فلسطين من شعبها.
وشدد وكيل صحة الشيوخ ،على تأكيد السيسي، أن مخطئ من يظن أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدي نفعاً أو تحقق مكاسباً.
واختتم د. خضير، ان الكلمة قوية تماما وحاسمة وتؤكد عروبة مصر وريادتها ودورها المحوري الرافض للأزمة تماما واستمرار العدوان.