قال النائب سيد سمير عضو مجلس النواب وكيل أول لجنة القيم بمجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة العربية 33 المقامة في البحرين، ألقت الضوء على العديد من الملفات، ما يؤكد تبني ودعم الدولة المصرية لعملية نشر السلام في المنطقة.
وأكد وكيل أول لجنة القيم بمجلس النواب، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت حاسمة وقوية وداعمة للشعب الفلسطيني والأشقاء في الحرب المفروضة عليهم من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد النائب البرلماني، على أن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية ولن نقبل بالتهجير على حساب تصفية القضية.
وأوضح أن القمة تعمل على خفض حالة التوتر والصراع القائمة في بعض الدول العربية، كما هو الوضع في غزة وكذلك السودان، وسوريا، والعراق، والعديد من المناطق العربية، بجانب دعم الشعب الفلسطيني فى صموده الأسطورى ويكون لها موقف جاد وحقيقي تجاه الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية التى تدعم حكومة الاحتلال الاسرائيلى فى جرائمها الوحشية ضد الأشقاء الفلسطينيين.
وأضاف في بيان له، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أشار خلال كلمته اليوم إلى أهمية نشر السلام في المنطقة، لتسمو فيها آمال المستقبل فوق آلام الماضي، وأن القمة تنعقد في ظرف تاريخي دقيق تمر بها منطقتنا، وأن القضية الفلسطينية هي محرك الأحداث في المنطقة بالوقت الراهن، وأن الوصول لحلول عاجلة أولوية قصوى.
وأشار إلى أن الكلمة تطرقت أيضا إلى ضرورة الاختيار بين مسارين على الأطراف المعنية، وهما مسار السلام والاستقرار والأمل أو مسار الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة، وأن مصر دائما كانت من الدول الداعية للسلام.