بدأت القمة العربية الـ 33 ، اليوم الخميس، في انطلاق جدول أعمالها في عاصمة البحرين المنامة والتي ستناقش حجم التحديات التي تواجه العالم العربي، ويأتي في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
[[system-code:ad:autoads]]كما ستناقش القمة العربية تنعقد القضية الفلسطينية جوهر النزاع في منطقة الشرق الأوسط والقضية المركزية الأولى.
ويتطلع القادة العرب إلى وقف الحرب فورا على قطاع غزة وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وفقا للمبادرة العربية ومبدأ حل الدولتين.
[[system-code:ad:autoads]]وتوافد عدد من الرؤساء وقادة دول العالم ، على العاصمة البحرينية المنامة ، ويأتي على رأس القائمة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتولي القمة العربية الثالثة والثلاثون التي تعقد اليوم، بالعاصمة البحرينية المنامة، بحضور ومشاركة واسعة من القادة والزعماء العرب، برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، اهتماماً كبيراً بعدد من الملفات المصرية الهامة المدرجة على جدول أعمال القمة، والتي تنوعت ما بين دعم وتأكيد وتأييد للموقف المصري.
وتحظى قمة البحرين باهتمام عربي كبير، بفضل الظرف الدقيق والاستثنائي الذي تعقد فيه القمة، وتصاعد الحرب الغاشمة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وحرب الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من العالم أجمع، والتخاذل الغربي في وقف تلك الحرب الغاشمة دعما لمسار السلام بين الشعب الفلسطيني والإسرائيليين، أو السلام في المنطقة بأثرها.
ومن بين موضوعات جدول أعمال القمة العربية المدرحة على جدولها والمتعلقة بمصر، فيما يخص القضية الفلسطينية، فإن القمة تحمل تأكيدات على الموقف المصري الثابت والراسخ في رفض تهجير الشعب الفلسطيني سواء من قطاع غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن لما فيه من تصفية للقضية الفلسطينية وهو موقف مصر الثابت والذي أعلنت رفضها له من بداية أحداث 7 أكتوبر من العام الماضي.
كما ستحمل القمة العربية تأكيدات على موقف مصر الرافض لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينة، لما قد يسببه من ارتكاب مجازر جماعية خاصة وأن تلك البقعة الصغيرة باتت تحوي نحو مليون و500 ألف فلسطينى مما ينذر بكارثة كبرى ترتكب بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع العالم أجمع.
كما يتضمن جدول أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثون موضوع عن سد النهضة ودعم موقف مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية، وهو موضوع مدرج ضمن البند الرابع المتلعق بـ "الشؤون العربية والأمن القومي العربي"، حيث أن قضية ملف سد النهضة تم ادراجها بندا دائما على جدول أعمال القمم العربية خلال قمة جدة التي عقدت في شهر مايو من العام الماضي، والتي سيستمر طرحها كبند دائم لحين أن تقرر الدول المعنية خلاف ذلك.
ويحظى الموقف المصري والسوداني في قضية سد النهضة دعما عربيا في هذه القضية، كما أن الأمانة العامة للجامعة الدول العربية تؤيد كذلك الموقفين المصري والسوداني في هذا الموضوع تأييدا كاملا، وفقا لتصريحات سابقة للسفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية خلال أعمال قمة جدة.