قال عمرو حسين، خبير تصنيف الألماس، ورئيس Lapalme.dor.jewellery، إن هناك تحديا يواجهه المستهلكون عند شراء الألماس وهو عدم القدرة على التفرقة بين الحقيقى والمزيف، الأمر الذى يجعلهم يتجهون إلى الذهب كوسيلة ادخارية.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف حسين أن هناك عدة طرق للكشف على أحجار الألماس ومعرفة الاختلاف بين الحجر الحقيقي والزجاج أو المزيف، ويحتاج ذلك إلى معدات معينة وظروف خاصة حتى يتم التعرف على قيمة الحجر الحقيقية، ويأتي من بينها الفحص بالمجهر، وهو مجهر مخصص لفحص الألماس.
[[system-code:ad:autoads]]وأوضح أن الحجر الأصلي يتميز بوجود بصمات أو عيوب طبيعية داخله، ويختبر أيضاً بالحرارة حيث يمكن وضع الألماس تحت درجة حرارة عالية لفترة قصيرة، وإذا لم يتأثر بسرعة أو تغير لونه فإنه ربما يكون حقيقي.
وأشار حسين إلى أن للألماس درجات مثل الذهب تعتمد على خصائصه الفيزيائية والكيميائية، وتُستخدم مجموعة من المعايير لتصنيف الألماس، من بينها الوزن بالقيراط، اللون، الوضوح، وقطع الألماس.
وعن كيفية شراء الألماس، قال: “أنصح دائمًا المقبل على شراء الألماس باستشارة مختص معتمد في مجال الأحجار الكريمة والمجوهرات قبل اتخاذ أي قرار بشأن شراء الألماس، وحتى تضمن الحصول على صفقة جيدة وتستثمر بشكل صحيح، ويجب التأكد من توافر شهادة دولية معتمدة من GIA أو HRD”.
ونوه إلى أن الألماس هو استثمار كبير ويتطلب معرفة خبراء لتقييم جودته وقيمته بشكل صحيح، لافتاً إلى أنه لا يجب الاعتماد على مقاطع الفيديو التي تروج للألماس عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، فهذه التسجيلات يمكن أن تكون مفيدة للحصول على معلومات عامة حول الألماس وأنواعه وخصائصه، ولكنه لا يمكن أن يحل محل الاستشارة مع مختص مؤهل، فالمختص الذي يتمتع بالمعرفة والخبرة في مجال الألماس يمكنه توجيهك بشكل صحيح نحو اختيار الألماس المناسب والمناسبات التي يمكن استخدامه فيها، كما يمكنه أيضًا مساعدتك في فهم عوامل تقييم الألماس مثل الوزن بالقيراط، واللون، والوضوح، وقطع الألماس.