قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تجويف تحت “خوفو”| حقيقة اكتشاف هيكل ضخم بجوار الهرم الأكبر.. “الآثار” تحسم الجدل

صور أرشيفية
صور أرشيفية
×

نفى أشرف محي الدين مدير عام منطقة آثار الهرم، الأخبار التي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، حول اكتشاف هيكل ضخم أو مجسم بجوار هرم خوفو الأكبر.

[[system-code:ad:autoads]]

وأكد محي الدين، أن هذه الأخبار ليست صحيحة ولا تمت للواقع بأي صلة ولا يوجد أي دليل أو إثبات على صحة هذه الادعاءات.

ويعد هرم خوفو الأكبر، من أعظم المعالم الأثرية في مصر والعالم، ولذا فإن أي معلومات تتعلق بوجود هياكل أو مجسمات جديدة يتم اكتشافها في المنطقة تتطلب تحققاً دقيقًا وتأكيدًا رسميًا من قبل الجهات المختصة.

[[system-code:ad:autoads]]

الكشف الأثري الراداري في إبريل 2023

وفي إبريل من العام 2023، أجرت بعثة أثرية يابانية من جامعة وسيدا مسحًا أثريًا راداريًا بموقع الجبانة الغربية بمنطقة أهرامات الجيزة. وتمت هذه العملية بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية، وبالتحديد بموافقة المجلس الأعلى للآثار.

النتائج المبدئية للمسح الراداري

وكشف المسح الأثري الراداري، وجود تجويف داخل الأرض بالقرب من هرم خوفو، ولكن لم يتم تحديد طبيعة هذا التجويف بعد. وإذ لم يتم التأكد مما إذا كان الفراغ فارغًا أم يحتوي على ما يمكن أن يكون أثرًا تاريخيًا مهمًا.

تشكيل بعثة أثرية مصرية يابانية

واستجابةً لهذه النتائج، قام المجلس الأعلى للآثار بتشكيل بعثة أثرية مصرية يابانية مشتركة لإجراء حفريات أثرية على موقع التجويف المكتشف. ويعمل أعضاء البعثة حاليًا على إجراء هذه الحفريات للكشف عن المزيد من المعلومات.

عدم وجود اكتشافات أثرية

ومع أن البعثة مستمرة في أعمال الحفريات، إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن أي اكتشافات أثرية جديدة في المنطقة. ويجري العمل بجهد على تحليل البيانات والمعلومات الناتجة عن الحفريات.

تقرير النتائج المفصل

وعند انتهاء البعثة من أعمالها، سيتم إعداد تقرير مفصل يلخص نتائج الحفريات والأبحاث التي أُجريت بجوار هرم خوفو. وسيتم تقديم هذا التقرير للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار للمراجعة والنشر.

ومن الضروري عند تداول الأخبار أن نكون حذرين ونتحقق من مصدر المعلومات وصحتها قبل تناقلها. فتلك الأخبار الكاذبة وغير المؤكدة يمكن أن تسبب البلبلة وتشوش في الرأي العام، وهو ما يمكن تفاديه من خلال التحقق الدقيق والاعتماد على المصادر الرسمية.

في الختام، يبقى العمل الأثري والاستكشافي في مصر مستمرًا، وسوف يستمر الجهد المشترك بين الباحثين المصريين واليابانيين للكشف عن الأسرار المدفونة تحت الأرض المصرية الغنية بالتاريخ والآثار.