قال كريستيان برجر،رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، إن الاتحاد يركز على حزمة مساعدات إجمالية بقيمة 7.4 مليار يورو لدعم الاستثمار بمصر ومساعدة مصر في علاج ميزان المدفوعات، مشيرًا إلى عقد مؤتمر للاستثمار المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي في نهاية يونيو المقبل بحضورالرئيس عبدالفتاح السيسي، وأورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية.
[[system-code:ad:autoads]]وخلال مؤتمر صحفي عقده بالإسكندرية بحضور لفيف من الصحفيين والإعلاميين، أضاف برجر أن المؤتمر سيحضره عدد من الكيانات الاقتصادية الأوروبية الكبرى، وعدد من الوفود المختصة بالجوانب الاقتصادية وهناك تمثيل من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الشركاء المصريين سواء من الحكومة أو القطاع الخاص.
[[system-code:ad:autoads]]وأكد أن المؤتمر يستهدفتسليط الضوء على مميزات وفرص الاستثمار في مصر ومناقشة سبل تحسين مناخ الاستثمار بشكل أكبر في مصر"، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيتيح المجال لنقاشات بين الشركات المصرية والأوروبية.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مساعي الإصلاح الاقتصادي في مصر بشكل إيجابي، بالإضافة إلى التشريعات التي تعمل على جذب المستثمرين والضمانات التي ستقدم لطمأنة المستثمرين والمقرضين.
وأوضح برجر أن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي لم تكن بالجودة المطلوبة عند وصوله بمصر، ولكن خلال السنوات الأخيرة حدث تطورًا كبيرًا في العلاقات بين الجانين، حيث بالتوقيع على الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين الجانبين في شهر مارس الماضي، بحضور أوروسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية.
وأشاد برجر بالموقف السياسي المصري إزاء تطورات الأحداث والوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث لعبت الدولة المصرية دورا كبيرا فى جهود الوساطة من أجل التوصل إلى هدنة لوقف إطلاق النار.
وقال المسئول الأوروبي إن مصر تعاملت بشكل حكيم للغاية إزاء تطورات ما يحدث على حدودها ومع الوضع الإنساني في قطاع غزة ، والعبء كبير عليها ، والاتحاد الأوروبي يدعمها في هذه الظروف"، مضيفا : "أن مصر تقوم بدور مهم في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة المصابين وفي إجلاء وخروج حاملي الجنسيات الأجنبية من غزة".
وكشف عن تنظيم الاتحاد الأوروبي مؤتمرا حول سوريا ببروكسل لمناقشة كيفية مساعدة لبنان على تحمل هذا العبء، مؤكدا أن الاتحاد الأوروبي يؤيد أي تسوية تؤدي إلى فض الاشتباك بين لبنان وحزب الله وإسرائيل.