تفقد الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم الأربعاء، امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية في أول أيامها، حيث أدى طلاب الشهادة الابتدائية الامتحان في مادة القرآن الكريم، بينما أدى طلاب الشهادة الإعدادية الامتحان في مادتي الفقه والنحو.
[[system-code:ad:autoads]]رئيس قطاع المعاهد الأزهرية يتفقد امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية
وشدد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية خلال تفقده لجنة معهد فتيات الكويتي التي تضم ثلاثة معاهد( فتيات الكويتي- فتيات البخاري- فتيات الغد المشرق) ولجنة معهد بنين آل كليلة التي تضم ثلاثة معاهد( بنين آل كليلة- بنين البخاري- بنين الغد المشرق) على ضرورة توفير كل سبل الراحة للطلاب، حتى يتمكنوا من أداء امتحاناتهم على أكمل وجه، وبسؤاله عن الامتحانات أجاب الطلاب أنها في مستوى الطالب المتوسط.
[[system-code:ad:autoads]]جدير بالذكر أن عدد المتقدمين للشهادة الابتدائية ١٨٥٩٠٨ طالب وطالب، وعدد المتقدمين للشهادة الإعدادية ١٧٨٠١٤ طالب وطالبة، وتبدأ امتحانات الشهادة الابتدائية من يوم الأربعاء الموافق ١٥/٥/٢٠٢٤ وتنتهي يوم الثلاثاء الموافق ٢١/٥/٢٠٢٤، بينما تبدأ امتحانات الشهادة الإعدادية يوم الأربعاء الموافق ١٥/٥/٢٠٢٤ وتنتهي يوم الأربعاء الموافق ٢٢/٥/٢٠٢٤.
الإسلام والأمن الثقافي
فيما عقد الجامع الأزهر حلقة جديدة من ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة ، تحت عنوان : "الإسلام والأمن الثقافي"، وذلك بمشاركة الدكتور مجدي عبد الغفار أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالقاهرة ، والدكتور صالح عبد الوهاب وكيل كلية العلوم الإسلامية للوافدين، وأدار الملتقى الشيخ إبراهيم حلس مدير الأروقة بالجامع الأزهر ، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ، وبمتابعة من الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر وإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد المشرف على الرواق الأزهري والدكتور هاني عودة مدير عام الجامع الأزهر .
وقال الدكتور مجدي عبد الغفار أستاذ الثقافة والدعوة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالقاهرة، إننا نعيش أوقاتا حساسة تموج بأفكار وشهوات وشبهات وكتب علينا أن نكون بين دائرة الشهوات والشبهات ، ومن نجى من الشهوات تعرض في فتن الشبهات وفتن الشبهات في هذا العصر أشد من الشهوات لأنها تغرس في نفوس الأجيال وتغرس في نفوس أبنائنا ما يخرب عليهم عقولهم وما ينال من فكرهم وما يحدث اضطرابا في مجتمعهم، فالحقيقة أن أمن مجتمعنا في وسطية فكرنا فلا أمان للمجتمع إلا بفكر مستقيم لذلك المجتمع يقوم على هذه القواعد قواعد أساسية يقوم عليها مجتمعنا الإسلامي أعني المجتمع الإسلامي فهو يقوم على دين طويل قال تعالى: "فأقم وجهك للدين القيم "، وقوله : "فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله "، والجناح الأول بالنسبة له فهم مستقيم ، والجناح الثاني بالنسبه له عمل صالح مستديم.
وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية ، أنه إذا وجد الدين القويم بجناحيه الفكر المستقيم والعمل الصالح المستديم دخل في المجتمع الأمن والأمان فلا يضطرب المجتمع، وهل هذه هي الأولى من مثلها أبدا عبر التاريخ، وجاء أمثال هؤلاء وقام لهم من العلماء رجال قاموا في وجوه هؤلاء ففندوا هذه الشبهات ، فالشبهات ليست جديدة ، ولكن الجديد فيها هو ارتداء ثوبها في عصرها ، أما هي في ذاتها فهي قديمة ورد عليها فحول العلماء وفندها فحول العلماء، فما علينا إلا أن نأخذ من هذا المعين الصافي الذي قام به جل العلماء عبر العصور لنعطي العصر ما يتناسب من الرد المناسب للعصر.