قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أكبر الكيانات فى العالم | حلم مستقبل مصر الزراعي أصبح حقيقة…إيه الحكاية؟

×

تبذل الدولة المصرية جهوداً كبيرةفي سبيل تطوير وتنفيذ مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة، والذي يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض، حيث من المستهدف استصلاح مليون وخمسين ألف فدان من إجمالي 202 مليون فدان المساحة الإجمالية للدلتا الجديدة.

[[system-code:ad:autoads]]

أكبر الكيانات فى العالم

ويعد مشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة أحد أكبر الكيانات فى العالم فى مجالات وأنشطة التنمية على صعيد مشروعات الزراعة والتصنيع الزراعى والاقتصاد البيئى والمشروعات التكاملية.

[[system-code:ad:autoads]]

كما أن موقع المشروع من أهم المزايا الاستراتيجية لتوافر الأيدي العاملة، بالإضافة إلى سهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية.

أكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن هناك توجيهات من الرئيس السيسي للحكومة بالمتابعة اليومية لمشروع جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة، الذي يتم تنفيذه بمشاركة عدد من جهات الدولة.

وأشار رئيس الوزراء إلى افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمرحلة الأولي من المنطقة الصناعية بمشروعات جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة وبدء موسم الحصاد 2024، وما تضمنته مُداخلات للرئيس من رسائل مهمة أكدت أهمية المشروع وآليات العمل به، بوصفه قاطرة مصر الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي والتصدير بما يسهم في تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة مع الاستفادة الحقيقية من كل نقطة مياه، والتأكيد على أهمية دور القطاع الخاص ومشاركته في التنمية لما يتميز به من أساليب مُتقدمة وناجحة في إدارة المشروعات.

جاء ذلك خلال ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء؛ الاجتماع الأسبوعي للمجلس، وذلك بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم بحث واستعراض عدد من ملفات العمل المهمة.

وتفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي بالطائرة مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالضبعة منذ أيام قليلة.

وقال العقيد الدكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز "مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، إن المشروعات الزراعية التي يتم تنفيذها في مصر ستحولها ليس إلى سلة غذاء للمصريين فقط، بل للعالم في المستقبل القريب.

وأضاف "الغنام"، في كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من موسم الحصاد بالمشروع إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحمل مسؤولية هذا الوطن، وإعادة بنائه؛ من أجل إعادة مكانته، وتحقيق الحياة الكريمة للمصريين، واستقلال القرار للأمة المصرية.

ووجه الرئيس السيسي في وقت سابق ، بتوسيع جهود جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في استصلاح الأراضي الزراعية، بالتعاون مع وزارات الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبترول والثروة المعدنية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية، لاستصلاح وزراعة أراضي صحراوية في 8 مواقع على مستوى الجمهورية، بهدف استصلاح 4.5 مليون فدان بحلول عام 2027، حيث بدأت المساحة المستهدفة للاستصلاح بـ30 فدانًا في 2018، و350 ألف فدان في 2022، و600 ألف فدان في 2032، و800 ألف فدان في 2024، و1.6 مليون فدان في 2025، و4.5 مليون فدان في 2027.

تحول حلم مستقبل مصر الزراعي لحقيقة

من الجدير بالذكر أنه كانت قد قالت النائبة منال نصر، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، إن قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بافتتاح المرحلة الأولى من المنطقة الصناعية وبدء موسم الحصاد بمشروعات مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالدلتا الجديدة، بمثابة خطوة ثابتة لتعزيز قدرات الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضحت نصر، في تصريحات صحفية لها، أن مشروع جهاز مستقبل مصر، يستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحول حلم مستقبل مصر الزراعي لحقيقة، والتوسع في الإنتاج الزراعي.

ولفتت عضو دفاع النواب، إلى أن موقع مشروع مستقبل مصر الزراعي وسهولة وصول مستلزمات الإنتاج كالأسمدة والمبيدات والبذور والمعدات وكذلك سهولة توصيل المنتجات النهائية إلى الأسواق الرئيسية وإلى موانئ التصدير البرية والجوية، كما يدخل ضمن مشاريع التوسعات الاقتصادية والتنمية الضخمة في الجمهورية الجديدة.

وأكدت النائبة منال نصر، أن مشروع مستقبل مصر للتنمية الزراعية، سيكون عاملا مهما فى تشغيل ملايين الشباب والحد من البطالة، كما أنه يوفر المنتجات الزراعية بجودة عالية وبسعر مناسب للمواطنين وتصدير الفائض للسوق الخارجية ويحقق الأمن الغذائى وصولا إلى الاكتفاء الذاتى من جميع المنتجات الزراعية.

كما كان قد كشف سيد خليفة نقيب الزراعيين، عوائد مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بمحور الضبعة؛ على قطاع الزراعة في مصر وتحقيقه لفائض في فاتورة الاستيراد.

وقال خليفة خلال تصريحات إعلامية إن مشروع مستقبل مصر للتنمية المستدامة بالضبعة؛ يسعد المصريين نظرًا لأهميته المستقبلية، فهو مشروع تنمية شاملة مستدامة، ويشمل كلا من التنمية الزراعية والصناعية.

وأشاد بمشروعات توسعة الطرق والبنية التحتية التي تمت خلال الفترة الأخيرة، قائلاً: إن الهدف من هذه التوسعات هو إتاحة مساحات واسعة من البنية الأساسية للوصول إلى زراعة مساحات كبيرة من الأراضي.

وأشار سيد خليفة خلال حديثه، إلى أن خريطة توزيع الـ4.5 مليون فدان ضمن مشروع مستقبل مصر، تشمل تنفيذ مشروعات بمحور الضبعة واللاهون والفيوم وبني سويف، وجنوبًا بمنطقة سنابل سونو في أسوان التي تحتوي على 650 ألف فدان تم زراعتهم، ومنطقة سيوة التي تحتوي على نحو 700 ألف فدان زراعي.

وأكد نقيب الزراعيين، على تطوير ورفع كفاءة استخدام المياه وعمليات تحلية المياه، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتطوير أساليب الري باستخدام الآليات الحديثة، ومنها الري بالبيفوت والذي يستخدم في الزراعات الكثيفة ذات المساحة الواسعة.

ولفت سيد خليفة، إلى أن المساحة المزروعة بمشروع مستقبل مصر تحقق عوائد اقتصادية مريحة وتحقق الوفرة من المحاصيل الزراعية المختلفة، حيث أن المشروعات التنموية توفر نحو 40 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وأردف نقيب الزراعيين خلال حديثه، أن الصوب الزراعية لها أهمية كبيرة وتوفر من استخدامات المياه بشكل ملحوظ، حيث أنها تستخدم كميات محدودة من المياه وتزيد الإنتاجية، مشيرًا إلى أن صادرات مصر الزراعية بلغت ما يقرب من 6.5 مليون طن، وسيتم الانتهاء من زراعة 2 مليون فدان العام المقبل ضمن مشروع مستقبل مصر.

معلومات عن مشروع مستقبل مصر

انطلق عام 2017 بهدف استصلاح الأراضي الصحراوية عن طريق طرق ري حديث طبقًا لاستخدام أحدث النظم التكنولوجية، إذ يتم نقل مياه الصرف المعالج بواسطة ترعة بإجمالي طول 170 كيلو مترًا عن طريق 17 محطة رفع لتصل إلى أكبر محطة معالجة بطاقة 7.5 مليون متر مكعب في اليوم ومنها إلى أرض المشروع، كما يعتمد المشروع على 3 خزانات للمياه الجوفية (الأيوسين - المايوسين - المغرة) وهي امتداد لمنطقة وادي النطرون وذلك بحفر الآبار الجوفية مع الوضع في الاعتبار المسافة البينية بين الآبار للحفاظ على الخزانات الجوفية وعدم السحب الجائر منها وتحقيق معايير التنمية المستدامة، ويمثل القطاع الزراعي 15% من الناتج القومي المصري ويحتوي هذا القطاع على 23% من الأيدي العاملة المصرية.

وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 8 مليارات جنيه، تشمل تمهيد الطرق الداخلية بإجمالي طول نحو 500 كيلو متر وعرض 10 أمتار، وحفر آبار مياه جوفية، وإنشاء محطتين للكهرباء بقدرة 350 ميجا وات، وإقامة شبكة كهرباء داخلية بطول 200 كيلو متر يتم ربطها بشبكة كهرباء الدلتا الجديدة، ومخازن مستلزمات الإنتاج ومبان إدارية وسكنية.