اتهمت النائبة العمالية الدكتورة روزينا ألين خان رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بأنه أصبح يقوم بدور الـ"متفرج" على مقـ.تل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأدانت الدكتورة ألين خان، في حديثها أمام مجلس العموم، تصرفات إسرائيل، مستشهدة الهجمات على المستشفيات ومخيمات اللاجئين وعمال الإغاثة في القطاع.

ووفقا لشبكة سكاي نيوز البريطانية، سلطت الضوء ألين خان على منع وصول المساعدات الحيوية، وقطع إمدادات المياه، ومنع إسرائيل وصول الغذاء، وهو ما أدى إلى مقتل الآلاف من المدنيين في انتهاك للقانون الإنساني الدولي.

وتساءلت الدكتورة ألين خان عن سبب سماح رئيس الوزراء البريطاني لإسرائيل بالتصرف "دون منازع" واستمراره في الوقوف موقف المتفرج وسط هذا "الرعب". وتعكس تعليقاتها القلق والإحباط المتزايدين إزاء عدم اتخاذ الحكومة البريطانية أي إجراء في معالجة الأزمة الإنسانية في غزة.

رد سوناك
وردا على ذلك، أعرب رئيس الوزراء سوناك عن دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس، التي وصفها بأنها منظمة إرهابية تشكل تهديدا للمواطنين الإسرائيليين.

ومع ذلك، فقد اعترف أيضًا بالأزمة الإنسانية الحادة في غزة وشدد على جهوده المستمرة لمعالجتها. وشدد سوناك على ضرورة وصول المزيد من المساعدات إلى غزة، مشيرًا إلى أهمية إبقاء معبري رفح وكرم أبو سالم مفتوحين.

الجهود الإنسانية
وشرح سوناك بالتفصيل جهود حكومة المملكة المتحدة للتخفيف من الأزمة، بما في ذلك مضاعفة الاستثمار في المساعدات ثلاث مرات والعمل مع الحلفاء الدوليين لتسهيل إيصال المساعدة عن طريق البر والجو والبحر. وأشار إلى المبادرات الحالية لبناء رصيف مؤقت لتحسين وصول المساعدات.

ويسلط الحوار المتبادل بين الدكتورة ألين خان ورئيس الوزراء سوناك الضوء على الجدل الحاد حول رد فعل المملكة المتحدة على الصراع في غزة.

وبينما يدعم سوناك الإجراءات الدفاعية الإسرائيلية، فإنه يدرك أيضًا الحاجة الملحة للتدخل الإنساني، مما يوضح التوازن المعقد بين المخاوف الأمنية والمسؤوليات الإنسانية.