قال الدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية، إن الجميع يتطلع إلى عالم أفضل تمتد فيه جسور الإنسانية، والجامعات في الشرق والغرب حريصة على التفاهم والحوار، والاستماع الجيد للأخر وتقبله واحترام فكره، وكل ذلك تعتبر دعائم الحوار الناجح.
جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات مؤتمر رابطة الجامعات الإسلامية تحت عنوان "دور الجامعات في إثراء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب"، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى؛ رئيس رابطة الجامعات الإسلامية، والدكتور عبد العزيز قنصوه؛ رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عصام الكردي؛ رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور سامي الشريف؛ الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، والأنبا بافلي؛ الأسقف العام لكنائس المنتزه وشباب الإسكندرية، والدكتورة جاكلين عازر؛ نائب محافظ الإسكندرية، قدمه الكاتب والإعلامي الدكتور جمال الشاعر.
[[system-code:ad:autoads]]وأكد "قنصوه" إن الجامعات لها الدور اساسي في إثراء هذا الحوار، وتقوم بتشجيع البحث العلمي والتبادل الطلابيّ والثقافي والباحثين، من خلال العديد من التخصصات الذين يكتسبون من خلالها نظرة ثاقبة لامتلاك التواصل البناء والتعرف على الثقافات المختلفة.
وأضاف "قنصوه" إن جامعة الإسكندرية تنظم فعاليات ثقافية التي تعرض ثراء الثقافات الشرقية والغربية وتوفر بيئة صالحة للتفاهم، كما تهتم بالبرامج البينية مع المنظمات الدولية والجامعات العربية والإفريقية.
وأشاد الدكتور عصام الكردي؛ رئيس جامعة العلمين الدولية، بمبادرة الدكتور محمد بن عبد الكريم التي أطلقها من على منبر الأمم المتحدة، بهدف بناء جسور التفاهم والسلام بين الشرق والغرب، وهي قضية هامة في العلاقات الدولية والتعاون الإقليمي إذ أن الشرق والغرب يشتركان في العديد من القضايا التي تواجه المنطقة.
وأوضح "الكردي" إنه يمكن تحقيق السلام والتفاهم بين الشرق والغرب من خلال اقامة الجسور، وهنا يأتي دور الجامعات التي يلتقي فيها الشباب ويمكن أن تكون بيئة للتفاعل والحوار البناء بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ويخلق الاحترام بين طلاب الشرق والغرب، بشكل يمكنهم من التعايش بسلام وتحقيق التنمية والاستقرار في المستقبل.