قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن أي أسلحة يتم توريدها إلى كييف تعتبر أهدافًا عسكرية مشروعة للقوات المسلحة الروسية وقابلة للتدمير، وبالتالي فإن المرتزقة الأجانب أيضًا سيصبحون حتمًا أهدافًا للقوات المسلحة الروسية.
[[system-code:ad:autoads]]وفي 13 مايو، ذكرت البوابة الأمريكية Breaking Defense، نقلاً عن مستشار الأمن الرئاسي الإستوني ماديس رول، أن إستونيا كانت تناقش بجدية إمكانية إرسال قوات إلى غرب أوكرانيا لتولي مهام القوات الأوكرانية في العمق.
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: "أي أسلحة يتم توفيرها للنظام النازي في كييف تعتبرها القوات المسلحة الروسية أهدافا عسكرية مشروعة ويجب تدميرها. وبالمثل، فإن المرتزقة الأجانب سيصبحون حتما أهدافا للقوات المسلحة الروسية".
وأشارت المتحدثه باسم الخارجية الروسية، إلى أن إستونيا إذا مضت قدمًا في مثل هذه الخطط، سيتم اعتبار الأفراد الإستونيين أهدافًا مشروعة.
وفي وقت سابق، نفي مستشار الأمن الرئاسي الإستوني أن يكون قد ذكر على الإطلاق أن حكومة بلاده تفكر في إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا.
وقال رول إنه لم يخبر أي صحفي أن الحكومة الإستونية تدرس مثل هذه الخطوة.