أعلن النائب عيسي أبو تمر عضو مجلس النواب أمين حزب حماة الوطن بمحافظة مطروح، عن تنظيم أمانة شؤون الإعاقة ندوة تثقيفية حول " الكشف المبكر عن الأعاقة الذهنية والتوحد للطفل" لرفع مستوى الوعي الأسري للتعامل مع الاكتشاف المبكر للمرض.
وأوضح أن الندوة تأتي في إطار اهتمام حزب حماة الوطن بالتثقيف لأعضاءه بجميع أرجاء الجمهورية بحضور سعيد المغواري أمين التنظيم والدكتور محمد عادل أمين شؤون الإعاقة بالحزب بمشاركة الامانات النوعية ولفيف من أعضاء الحزب الموقرين.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات الفريق جلال الهريدي رئيس حزب حماة الوطن ، وتعليمات اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا لحزب حماة الوطن.
من جانبه قال الدكتور محمد عادل أمين شئون الإعاقة بالحزب ومدير مركز التوحد بالمحافظة، إن اضطراب التوحد ليس له علاج وإنما يمكن تأهيل الطفل عن طريق تدريبات معينة لتنمية مهاراته حتى يستطيع الوصول للتعايش بصورة قريبة لحياة الطفل الطبيعي، مع ضرورة إشراك أولياء أمور الاطفال المصابين بهذا الاضطراب من خلال المختصين النفسيين والكوادر الطبية في رسم خطة رعاية للطفل والمشاركة فيها من خلال المتابعة وتقديم البيانات الصحيحة عنه.
وأشار الدكتور محمد عادل إلي وجود مؤشرات لاكتشاف اضطرابات التوحد كمشكلات التواصل والمهارات اللغوية ومشكلات سلوكية حيث يرفض الطفل العناق والكلام ويفضل اللعب بمفرده ولا يستجيب للمشاعر ، كما أنه يعد طفلا أكثر عنفا من أقرانه، حيث يبدأ طفل التوحد كل شئ بوقت متأخر بعد عمر السنتين.
وعن كيفية الاكتشاف المبكر للإعاقة الذهنية، طالب أمين شؤون الإعاقة بضرورة فحص الجنين قبل الولادة بالموجات الصوتية وتأكد المقبلين على الزواج من خلال الاستشارات الطبية من عدم وجود چينات قد تسبب الإعاقة العقلية للجنين ، منوها بأن نقص الأكسجين خلال الولادة والإصابة بالصفراء بعد الولادة مباشرة قد يسبب إعاقات عقلية من الممكن التغلب عليها.
وأشار إلي اهتمام القيادة السياسية بذوى الهمم من خلال إطلاق عدة مبادرات منذ عام ٢٠١٩ بدعم من صندوق تحيا مصر مثل "نور حياة" للكشف المبكر عن الإعاقات البصرية وغيرها من المبادرات الرئاسية بالإضافة إلى مسح أكثر من مليون طفل لا تتجاوز أعمارهم شهر واحد للكشف المبكر عن ضعف السمع.
ونوه الدكتور محمد عادل بأن تأخر الإدراك ومشاكل الذكاء والتواصل الطبيعى من مؤشرات الإعاقة العقلية، وأنه مع تقدم العمر (١٠-٢٠) يمكن ملاحظة تغير السلوكيات والمزاج مع المحيطين بالنسبة للأشخاص الطبيعيين مما ينبأ ببوادر المرض النفسى.