تستضيف مملكة البحرين الخميس القادم أعمال القمة العربية الثالثة والثلاثون بحضور القادة والزعماء العرب، والتي تستضيفها مملكة البحرين لأول مرة في تاريخها، والمزمع عقدها في أحد أفخم قصور مملكة البحرين التاريخية، وهو قصر الصخير، والذي يرجع تاريخه لأكثر من 120 عاما.
[[system-code:ad:autoads]]يعد قصر الصخير تحفة فنية ومعمارية شاهدة على جمال العمارة العربية في مملكة البحرين، ودليل حي على تقدم المملكة المعماري، وله تاريخ طويل شاهد على العديد من الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين خلال قرابة قرن وربع قرن من الزمان.
[[system-code:ad:autoads]]ملتقى الملوك والزعماء
يقع قصر الصخير -أحد أهم القصور الملكية في مملكة البحرين وملتقى الملوك والزعماء الزائرين لمملكة البحرين- في المنطقة البرية جنوب غرب المملكة، شمال شرق حلبة البحرين الدولية وقرية الزلاق وجامعة البحرين.
ويعود تاريخ القصر العتيق إلى عام 1901م، وكان سابقاً مقر إقامة حاكم البحرين المغفور له بإذن الله تعالى صاحب العظمة الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة طيب الله ثراه، الذي حكم البلاد خلال الفترة من 1932 وحتى 1942.
وشهد قصر الصخير عملية تجديد شاملة، وتم إعادة افتتاحه في 16 سبتمبر 2003 في العهد الزاهر للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وبهذه المناسبة، أكد على أهمية هذا المعلم التاريخي، مشدداً على صموده كرمز ثابت في تاريخ البحرين، وبأن إعادة تجديده تجسد روح التنوير والإنجاز التي تميزت بها تلك الحقبة، وتكرم نضال الأجداد في سبيل الدفاع عن الوطن والعروبة وقيم الإسلام
وقال ملك البحرين: "إن هذا الصرح التاريخي ظل صامداً مع معالم البحرين الثابتة إلى أن جددناه مبنى ومعنى فأصبح قصراً من قصور المملكة الرسمية، وإننا إذ نستعيد أجواء تلك الفترة التنويرية المضيئة في تاريخنا فلا بد أن نتذكر بالتقدير والإجلال أنها ثمرة وامتداد التاريخ أبعد وأصعب اتصف بالنضال المتصل دفاعاً عن البحرين والخليج والعروبة وقيم الإسلام، قدمنا خلاله العديد من مناضلي الوطن وشهدائه الذين كانوا دائماً مع الشعب.