أفادت وسائل الإعلام الاسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن صفارات الإنذار الصاروخية ما زالت تدوي في منطقة جبل ميرون في شمال إسرائيل، حيث يطلق حزب الله العشرات من المقذوفات من لبنان.
[[system-code:ad:autoads]]وأشارت تقارير اعلامية إلى أنه تم إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه قاعدة ميرون الجوية الإسرائيلية؛ بينما تشير تقديرات إلى إطلاق 80 صاروخا من لبنان على القاعدة الإسرائيلية ومناطق في الجليل الأعلى والغربي.
[[system-code:ad:autoads]]كما سقط صاروخ بركان في ثكنة "بيرانيت" العسكرية الإسرائيلية قرب حدود لبنان.
وبدوره، اصدر حزب الله بيانا قال فيه:"دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاربعاء 15-5-2024، مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية واصابوا تجهيزاتها السابقة والمستحدثة وتم تعطيل أجزاء منها بشكل كامل".
في بيان أخر منفصل ، قال حزب الله إنه:" دعمًا لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي اطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الجنوب هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاربعاء 15-5-2024، مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت بصواريخ بركان الثقيلة واصابوها بشكل مباشر وتم تدمير جزء منها".
لم يعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد على الهجوم الصاروخي.
ويبدو أن الهجوم الكبير كان ردا من قبل حزب الله على مقتل قائد ميداني كبير في غارة بطائرة بدون طيار تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اغتيال القيادي في حزب الله حسين إبراهيم ميكي عن طريق قصف جوي بطائرة مسيرة في لبنان.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر حسابه على مصنة إكس: "خلال الليل، هاجم الجيش الإسرائيلي، باستخدام طائرة تابعة لسلاح الجو، في منطقة تسور، حسين إبراهيم ميكي، القائد الميداني الكبير في الجبهة الجنوبية لـ حزب الله.
وأضاف جيش الاحتلال أن ميكي كان مسؤولاً عن تخطيط وتنفيذ العديد من المؤامرات والضربات ضد إسرائيل خلال الضربات الجارية.