قال أحمد أبو علي، الباحث والمحلل الاقتصادي، إن هناك نوعين من التضخم، فهناك نوع يكون راجعا لجانب الطلب أى هناك وفرة من العملة فى السوق فقامت حالة من الطلب الكثير من السلع المتوفرة بالأسواق، وبالتالي يدفع التجار لرفع مستويات السلع، وفى تلك الأوقات تكون مواجهته سهلة جدا من جانب الحكومة.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف أبو علي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية فاتن عبد المعبود والإعلامي أحمد دياب، أن الموجود فى العالم كله ومنها مصر هو النوع الأصعب من التضخم وهو التضخم من جانب العرض، أى استيراد الدولة جزءا كبيرا جدا من احتياجاتها من السلع بالخارج بأسعار عالية فى ظل الأزمة فى منطقة البحر الأحمر، وبالتالي رفعت فى أسعار الشحن، موضحا أن تلك السلع تصل للمستهلك النهائي بأسعار عالية.
[[system-code:ad:autoads]]وذكر أن استقرار سعر الصرف أثر على تباطؤ التضخم فى مصر مثلما ذكرت بلومبرج، حيث إن السبب كان أن كثيرا من المستوردين يلجأ لتوفير اعتمادات دولارية من أجل إدخال بضاعته من السوق السوداء، ولكن اليوم تكاد السوق السوداء تكون قد تلاشت لدينا.