اتهم سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، الأمم المتحدة بأنها أصبحت "كيانا إرهابيا"، مستشهدا بتعاونها المزعوم مع حماس في غزة ؛ مدعيا أن هناك حالات موثقة للأنشطة الإرهابية المنفذة من داخل مرافق الأونروا.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال إردان لإذاعة الجيش: "أصبحت الأمم المتحدة، منذ انسحاب إسرائيل من غزة، متعاونة بشكل أساسي مع حماس، وأكثر من ذلك، أصبحت كيانا إرهابيا يقف بمفرده".
وعندما طلب من المحاور توضيح الاتهام، خفف إردان من كلماته قليلا، مدعيا أن "الأمم المتحدة أصبحت "جزئيا" كيانا إرهابيا واستشهد بإدانتها المتكررة والسريعة لإسرائيل بناء على أي اتهام "لم يتم التحقق منه" ضدها، في حين رفضت التعليق على مزاعم استخدام حماس للبنية التحتية للأمم المتحدة وفشلت في اتخاذ إجراءات لمنع ذلك أو فصل موظفي الأونروا الذين يزعم أنهم شاركوا في الإرهاب".
وأضاق: "وبالتالي أصبحت الهيئة جزئيا نوعا من المنظمات الإرهابية، ليس لدي طريقة أفضل لوضعها".