أفادت صحيفة نيويورك تايمز، أنه لا تزال الولايات المتحدة والدول الأوروبية منقسمة حول كيفية استخدام الأصول الروسية المجمدة.
وتقول نيويورك تايمز في تقرير لها، إن الولايات المتحدة وبريطانيا تفضل مصادرة الأصول الروسية، بينما جاءت اعتراضات كبيرة من دول مثل فرنسا وألمانيا وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمملكة العربية السعودية.
[[system-code:ad:autoads]]وأضافت الصحيفة، أن هذه الدول تقول إن المصادرة ستكون سابقة سيئة وانتهاكًا للسيادة، ويمكن أن تؤدي إلى تحديات قانونية وعدم استقرار مالي ومصادرة انتقامية للأصول الغربية في الخارج.
[[system-code:ad:autoads]]وتابعت: "ولذا فإن فكرة المصادرة تبدو ميتة في الوقت الحالي، ولكن المقترحات الداعية إلى مصادرة واستخدام الأرباح المكتسبة من تلك الأصول الروسية - الفوائد على الأموال النقدية المتراكمة الناجمة عن العقوبات - تكتسب شعبية كبيرة".
وتعتقد الولايات المتحدة وأوروبا أن هذه الأرباح يمكن استخدامها دون إثارة نفس التحديات القانونية أو المخاطر على النظام المالي العالمي.
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، فإن الدول الأوروبية "ترغب في تحويل هذه الأموال إلى أوكرانيا سنوياً أو كل سنتين"، في حين تريد الولايات المتحدة "إيجاد طريقة لجلب المزيد من الأموال إلى أوكرانيا بسرعة أكبر".
وذكرت رويترز في وقت سابق، نقلا عن وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي جيانكارلو جيورجيتي، أن وزراء مالية مجموعة السبع سيناقشون كيفية استخدام الأصول الروسية المجمدة في اجتماع في مدينة ستريسا الإيطالية يومي 23 و25 مايو.
وقام الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة واليابان وكندا بتجميد أصول روسية تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 300 مليار دولار بعد بدء عملية موسكو الخاصة في أوكرانيا.
ويتم الاحتفاظ بحوالي 5 إلى 6 مليارات دولار من هذه الأصول في مستودعات الأوراق المالية الأمريكية، في حين أن الجزء الأكبر من الأصول موجود في أوروبا.
وفي 24 أبريل الماضي، وافق مجلس الشيوخ الأمريكي على حزمة من مشاريع القوانين المتعلقة بالمساعدات العسكرية لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان، والتي تسمح بشكل خاص للإدارة الأمريكية بمصادرة الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا.