قال الشيخ ماجد راضي وكيل وزارة الاوقاف بالسويس إن ذلك جاء من اهتمام وزارة الأوقاف بالجانب التثقيفي للائمة لأن الأئمة يسهمون في تشكيل الوعي المستنير
وعليهم تقع مسئولية تعليم الناس وتبصيرهم فهم المصابيح التي تنير لمن حولها ولهم دور بارز في الرقي المجتمعي واستقراره .

وتحدث الأستاذ: احمد محمد ابراهيم مدير مديرية التنظيم والادارة أن وزارة الأوقاف حققت طفرة ملموسة في اهتمامها بالمساجد مبنى ومعنى في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بنشر الفكر الوسطي المستنير، كما تحدث حول قانون الخدمة المدنيه مبينا ما علي الإمام من واجبات وما له من حقوق كما دار الحوار بينه وبين السادة الأئمة مجيبآ علي تساؤلاتهم.

واشادت المهندسة : سارة احمد عبدالرحيم مختص الأمن والسلامة المهنية بهذا البرنامج المتميز لوزارة الأوقاف، مؤكدة على أهمية الدور التوعوي والوطني الذي يقوم به الأئمة والمكانة التي يشغلها الأئمة والخطباء في المجتمع، وأن الدعاة شموع تحترق لتضيء للناس طريقهم، وترسم لهم دعائم الهدى والحق والضياء، ويسهمون في تشكيل وعي الأمة المستنير، وعليهم تقع مسئولية تعليم الناس وتبصيرهم.

وتابعت " سارة " حديثها مع السادة الأئمة حول السلامة المهنية والوقوف علي المخاطر والمشكلات التي يتعرضون إليها وكيفية الوقاية والعلاج .

وفي كلمة الأستاذة : ماجدة عشماوي مدير مركز الإعلام بالسويس أن برنامج البناء الثقافي برنامج تربوي وثقافي ومهاري، مشيدًا بجهود وزارة الأوقاف البارزة والمتميزة خاصة في السنوات الأخيرة، حيث أصبح للأئمة دور مهم، فلم يعد دورهم مقتصرًا على المساجد بل امتد للعلاقات الاجتماعية والمؤثرة في المجتمع.

وتابع " وكيل وزارة الأوقاف بالسويس " أن الدعوة إلى الله (عز وجل) لها في الدين مكانة عظمى، وفضيلة كبرى، وهي أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله تعالى، لأن ثمرتها هداية الناس إلى الحقِّ، وتحبيبهم في الخير، وتنفيرهم من الباطل والشرِّ، وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وأن وزارة الأوقاف حققت طفرة ملموسة في اهتمامها بالمساجد مبنى ومعنى، وحريصة على تدريب وتثقيف الأئمة بأحدث البرامج التدريبية المتخصصة في شتى المجالات.
وفي ختام اللقاء تم عقد المقرأة النموذجية، ومجلس الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وسلم) بمركز النيل للإعلام بمحافظة السويس.