فصل جديد من فصول خلاف الفنانة شيرين عبدالوهاب مع شركة روتانا للصوتيات والإنتاج الفني، أصدرت إثره خلال الساعات الماضية بيانًا صحفيا تعتزم فيه انخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد الشركة.
[[system-code:ad:autoads]]وقال المستشار القانوني ياسر قنطوش إن بيان موكلته شيرين عبد الوهاب يكن كل احترام وتقدير لمالك شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ولكن يبدو أن هناك بعض الأشخاص داخل الشركة يقفون ضد مسيرتها الغنائية، بوضع العراقيل واصطناع المشاكل بدون مبرر واضح، وكأنهم يريدون إبعادها عن الغناء بكل الطرق، الأمر الذي جعلها تخرج عن صمتها خلال الساعات القليلة الماضية.
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف قنطوش في تصريحات صحفية، أن النجمة شيرين عبد الوهاب تحترم القانون والعقود، وأنها دفعت مبلغ 8 ملايين جنيه لصالح روتانا، وظنت وقتها أن النزاع انتهى عند هذا الحد، بعد تعرضها لظلم شديد، مشيرًا إلى أنها مضطرة آسفة لكشف كل الحقائق وحجم الظلم الذي تعرضت وتتعرض له للرأي العام، واتخاذ الإجراءات القانونية خلال الأيام القليلة المقبلة، خاصة أنها فوجئت بقضية أخرى تم رفعها ضدها.
وكشفت النجمة شيرين عبد الوهاب أمس، عن استمرار الخلافات بينهما، بالرغم من تسديدها 8 ملايين جنيه لصالح الشركة، وسيكون هناك تحرك للنزاع مجددًا بعد تأخر طرح أغاني الفنانة التي انتهت من تسجيلها منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى اشتراط الشركة على تقديمها حفلات فنية فقط بالفترة الحالية وأن يكون الاتفاق على الحفلات عن طريق الشركة فقط، إضافة إلى عدم طرح 3 أغنيات لها انتهت من تسجيلهم في وقت سابق بدون أسباب واضحة.
تعود أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، إلى عام 2019 حيث أقامت الشركة دعوى قضائية أمام محكمة القاهرة الاقتصادية تطالب فيها بإلزام شيرين عبد الوهاب بسداد تعويض مالي قدره 10 ملايين جنيه بسبب عدم التزامها ببنود التعاقد بينهما، حيث كان من المقرر أن تقدم شيرين عبد الوهاب ألبومين مع الشركة مقابل المبلغ المدفوع على أن يضم الألبوم 10 أغان، وتقوم بتصوير 2 فيديو كليب وإحياء 3 حفلات تتولى الشركة تنظيمها، وتم تحديد موعد للنظر فى القضية.
وكان الدكتور حسام لطفى محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، كشف تفاصيل خلافها القضائي مع شركة روتانا للمرئيات والصوتيات .
وقال: “شركة روتانا رفعت قضية على شيرين بسبب بندين الأول أن شيرين لم تسلم الألبوم اللي اتفقت عليه مع روتانا وهو تقديم تسع أغانى، والثانى أن بعض الأغاني نزلت في السوق ولم تمنح لشركة روتانا، وللأسف تم تسريب الأغاني دون علم شيرين وهي غير مسؤولة عن هذا التسريب، وهي لم تقبض مليما واحدا من الشركة التي سربت هذه الأغاني”.
وتابع: “أدخلنا الشركة المسؤولة عن هذا الاختلال وطلبنا منها تقديم أي مستند يفيد بأن شيرين عبد الوهاب تعاقدت معها أو أنها قبضت أي أموال منها ثمن تلك الأغاني”، موضحًا: “شيرين موقفها جيد جداً وهي حريصة على تأكيد احترامها لروتانا وأنها تسعى لعدم وجود خصومة بينها وبين أي شركة خصوصا شركة روتانا”.