أبدى الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول، رضاه عن لاعبيه خلال تعادل الفريق الأحمر (3-3) مع مضيفه أستون فيلا، مساء الإثنين، في المرحلة 37 "قبل الأخيرة" لبطولة الدوري الإنجليزي.
[[system-code:ad:autoads]]
وفرط ليفربول، الذي تلاشت حظوظه في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي، في تقدمه (3-1) خلال المباراة التي أقيمت على ملعب "فيلا بارك"، بعدما استقبل هدفين متأخرين، ليكتفي بالحصول على نقطة التعادل.
وبقي ليفربول في المركز الثالث برصيد 79 نقطة، بفارق 11 نقطة أمام أستون فيلا، صاحب المركز الرابع، المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وقال كلوب في المؤتمر الصحفي الذي أعقب اللقاء: "لا أشعر بالإحباط. ربما ينبغي علي أن ينتابني هذا الشعور، لكنني لا أفعل ذلك. أنا حقا سعيد".
وأضاف كلوب "انظروا.. لقد رأينا جميعا هذا النوع من المباريات من قبل، وشاهدنا لقاءات يلعب فيها فريق واحد من أجل كل شيء. التأهل لدوري الأبطال ربما يعني كل شيء بالنسبة لأستون فيلا".
وأكد كلوب "التحدي الذي واجهناه الليلة هو أنه كان يتعين علينا إظهار الشخصية والسلوك، وأظهر الأولاد شخصية مثيرة وسلوكًا رائعًا، كما كنت أحب".
أوضح كلوب "يمكنك فرض السيطرة على المباراة كما فعلنا هنا اليوم، وأمام فريق جيد. لقد أراد لاعبو أستون فيلا أن يتسموا بالشراسة، وكانوا يرغبون في مهاجمتنا لكن لم يتمكنوا من ذلك لأننا تحلينا بالمرونة، لقد أحببت ذلك كثيرًا".
كشف مدرب ليفربول: "قصة الموسم بالنسبة لي، هي أن الأولاد يتمتعون بشخصية جيدة حقا وسلوكا مثيرا، ولهذا السبب نتواجد هنا اليوم، ونحن لدينا 79 نقطة الآن. أعلم ألا أحد يريد سماع ذلك، لكن كوننا نحتل المركز الثالث هذا الموسم، دليل أيضًا على أن هناك تحسن مع الكثير من التغييرات وأنا أحب ذلك".
واستدرك كلوب، الذي يستعد للرحيل عن ليفربول بنهاية الموسم الحالي: "لست سعيدا بهذا الأمر، لكن من الواضح أنه كان علينا أن نقبل في الفترة الأخيرة أننا لا نستطيع أن نكون الفريق الأفضل في البطولة أو حتى أن نتواجد في المركز الثاني، (لكن) هذا أساس جيد للمستقبل، وهذا كل ما في الأمر".
وتحدث كلوب عن استقبال جماهير ليفربول، التي تواجدت في ملعب أستون فيلا، حيث قال "استمتعت بهم دائمًا. ما زلت لا أشعر أن هذه هي المرة الأخيرة التي أخوض فيها مباراة خارج ملعب ليفربول. أعلم أن هذه هي المرة الأخيرة، لكنني لا أشعر بذلك".
وألمح "من الواضح أنني أكثر احترافية مما كنت أعتقد لأنني كنت منخرطًا تمامًا في المباراة. لم أفكر ولو للحظة في (الحقيقة) أنها آخر مباراة لي خارج أرضي أو أي شيء آخر".