تنظر محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية اليوم، الثلاثاء، جلسة محاكمة الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته عقب أن سدد لها عدة طعنات نافذة، أودت بحياتها فى الحال حال تواجده فى منزل والدها لمصالحتها، بقرية صالحجر التابعة لمركز بسيون.
[[system-code:ad:autoads]]كما من المرجح أن تستمع هيئة المحكمة الموقرة لسماع أقوال شهود عيان والاطلاع على تقرير الطب النفسي حول الحالة الصحية وسلامه القوى العقلية للمتهم ومرافعة محامين الدفاع والمجني عليه واتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال المتهم.
[[system-code:ad:autoads]]
ودفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية بحراسة أمنية مشددة لتأمين دخول الزوج المتهم، كما حضرت أسرة المجنى عليها، مطالبين بالقصاص العادل.
وكشف أحمد حجاج، محامى أسرة المجنى عليها، أن المحكمة أجلت القضية للاطلاع على تقرير الطب النفسى الذى صدر بناءً على طلب محامى الخصم، وجاء فيه أن "المتهم سعيد محمد الكومى لا يوجد لديه فى الوقت الحالى أو وقت ارتكاب الواقعة اضطراب نفسي أو عقلى أو ينقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز، ما يجعله مسئولا عن الاتهام الموجه إليه".
وكشف والد المجنى عليها، أن ابنته كانت دائمة التشاجر معه بسبب خلافات على مصروف البيت كونه بخيلا، وكانوا رافضين لزواجهما ولكنها أصرت على إتمام الزواج، وقام بقتلها بعد عام من الزواج تاركة طفلة عمرها شهور، مطالبين بالقصاص العادل.
بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور قسم مركز بسيون، بورود بلاغ من الأهالي بإصابة سيدة تدعى "م. ر"، 34 سنة، على يد زوجها المدعو "ش. ا"، 39 سنة، بطعنات غادرة بواسطة أداة حادة بسبب خلافات أسرية.
كما انتقلت قوة أمنية إلى محل البلاغ، وتبين من خلال التحقيقات أن المتهم قام بالاعتداء عليها بواسطة سلاح أبيض أثناء تواجدها فى منزل والدها بذات القرية، وأصابها بعدة طعنات نافذة وفى حالة سيئة، بسبب خلافات سابقة بينهما على مصروف البيت.
وتم نقلها إلى مستشفى بسيون المركزى لتلقى العلاج اللازم، ولكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجراحها داخل غرفة العناية المركزة، وجار إعداد تقرير من الطب الشرعى بحالة الجثة.
وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.