- في مستهل موسم الحج .. مبادرة ” طريق مكة” تواصلنجاحاتها المميزة
- جريمة الحرب في غزة تخلف كارثة بيئية في القطاع
قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( إبادة بيئية) : جريمة الحرب التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة خلفت آثاراً من الدمار الإنساني عبر فصول متعددة من الجريمة الإنسانية الكبرى، كما أدى قتل الأرواح والتهجير والتدمير إلى كارثة بيئية لتجعل من غزة منطقة غير صالحة للعيش الإنساني.
ورأت أن هذه الحرب دعم قرارها المستهجن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي تمت محاكمته والتحقيق في عدد من فضائح الفساد المنسوبة إليه والتي تورط فيها مع دائرته السياسية المقربة بشكل مباشر، فجاءت هذه الحرب كملاذ أخير ومتنفس له لينقذ نفسه من قضايا تلاحقه، حيث وُجهت له اتهامات رسمية بخرق الثقة وقبول الرشاوى والاحتيال. ونتيجة لذلك، صار نتنياهو مطالَباً قانوناً بالتخلي عن الحقائب الوزارية غير منصب رئيس الوزراء، فبطش بأرواح الأبرياء والمدنيين العزل في فلسطين بلا إنسانية كأنه يرى أن ذلك سيحقق له حصانة ويلتقط نفسه من براثن الاعتقال الإسرائيلي.
وأضافت : غزة تعاني من ذبول الحياة جراء التلوث البيئي بكل مكان في الهواء والماء، وهما من أسباب الحياة الأساسية، حيث كانت هذه الكارثة الإنسانية من مظاهر الحرب الإسرائيلية الذي بدأ في السابع من أكتوبر، وتفاقمت على أثرها الأزمة البيئية.
وزادت : في غزة تم تدمير ما يقارب أكثر من 48 % من الغطاء الشجري والأراضي الزراعية وتحولت بساتين الزيتون والمزارع إلى أرض مقفرة؛ وتلوثت التربة والمياه الجوفية بالذخائر والسموم، واختنق البحر بمياه الصرف الصحي والنفايات؛ إلى جانب الهواء الملوث.
وختمت : يذكر الباحثون والمنظمات البيئية أن الدمار سيكون له آثار هائلة على النظم البيئية والتنوع البيولوجي في غزة، والذي أدى إلى ارتفاع حجم الضرر، وتأثيره المحتمل على المدى الطويل إلى اعتباره «إبادة بيئية»، ولا شك أن ذلك لا يعني سوى أنها جريمة حرب وشيكة ويجب التحقيق فيها من قبل محكمة العدل الدولية، وقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن القصف خلف 22,9 مليون طن من الحطام والمواد الخطرة مع احتواء الكثير من الأنقاض على بقايا بشرية.إن استمرار الصراع وظروف الحصار أدى إلى انهيار كامل للبنية التحتية المدنية في غزة.
وأوضحت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( “طريق مكة” ) : بتوجيه كريم واهتمام مباشر من القيادة الرشيدة- حفظها الله- تواصل المملكة جهودها الفائقة على مدار الساعة؛ لتقديم أفضل الرعاية وأرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتيسير سبل الراحة لهم في رحلتهم الإيمانية إلى الرحاب المقدسة.
وأشارت إلى أن السياق العملي لهذا الشرف العظيم، يترجمه الأداء الدقيق للمنظومة المتكاملة من كافة الوزارات والأجهزة المعنية، والمبادرات الرائدة والفريدة للمملكة في تنظيم مواسم الحج والعمرة والزيارة وإدارة الحشود التي لا مثيل لها في العالم، والأخذ بأحدث الخطط والابتكارات، وهي كثيرة وتقوم عليها منظومة الكفاءات والخبرات السعودية العالية بكل تفانٍ واقتدار.
وختمت : وفي مستهل موسم الحج لهذا العام، تواصل مبادرة ” طريق مكة” وهي إحدى مبادرات وإنجازات وزارة الداخلية، رصيد نجاحاتها المميزة في تيسير إجراءات الحجاج قبل مغادرتهم بلدانهم، حتى وصولهم وأمتعتهم إلى مقار إقامتهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة بمسارات مخصصة؛ ترجمة لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن- أحد برامج رؤية السعودية 2030- لمستقبل قطاعات الحج والعمرة ومستهدفاتها بأعلى مستويات الطموح. وفي هذا الإطار، سخّرت وزارة الداخلية و(سدايا)، التقنيات والأنظمة والتجهيزات المعززة بالذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية المبتكرة في إنهاء إجراءات المستفيدين من “طريق مكة” بيسر وسهولة، في تجسيد ناصع لاستدامة الإنجاز والتطوير.