أكد مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان أن الإدارة الأمريكية تحاول تسريع وتيرة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، إلا أنها لن تنقل حزم المساعدات العسكرية إليها أسبوعيا.
[[system-code:ad:autoads]]وقال ساليفان خلال مؤتمر صحفي: "في الأيام القليلة المقبلة، سيكون لدينا مرة أخرى ما نطلق عليه اسم حزمة PDA (هيئة السحب الرئاسي) بينما نحاول بالفعل زيادة وتيرة عمليات التسليم".
[[system-code:ad:autoads]]وأضاف: "لن أقول إنه ستكون هناك دفعات أسبوعية".
وأشار إلى أن التأخير لمدة ستة أشهر في تقديم المساعدة لأوكرانيا، وضع الأخيرة في مأزق".
وأكد ساليفان أن واشنطن تتوقع مساعدة كييف على "الخروج من هذا المأزق في أقرب وقت ممكن".
وفي معرض حديثه عن المساعدات العسكرية التي سبق تخصيصها لكييف، أشار سوليفان: "في نفس اليوم الذي دخل فيه القانون (المتعلق بتخصيص مساعدات إضافية لكييف) حيز التنفيذ، قبل أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وافق الرئيس جو بايدن على تخصيص حزمة من الأسلحة بقيمة مليار دولار، بعضها أصبح موجودا بالفعل في ساحة المعركة، ويوم الجمعة وافق على تخصيص حزمة مساعدات أخرى، بعض هذه الأسلحة ستكون في ساحة المعركة هذا الأسبوع، وبعضها يتطلب المزيد من الوقت من حيث قدرتنا على إرسالها وتنظيمها وإدخالها، لذلك أنا لا أقول أن جميع الأسلحة التي تبلغ قيمتها مليار دولار موجودة بالفعل في ساحة المعركة".
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض في بيان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بإرسال مساعدات عسكرية بقيمة 400 مليون دولار إلى كييف.
ووفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض "الحزمة تتضمن الوسائل الملحة المطلوبة، بما في ذلك ذخائر إضافية لأنظمة الدفاع الجوي باتريوت وNASAMS، وصواريخ لأنظمة الدفاع الجوي المحمولة ستينغر، ومعدات لدمج منصات الإطلاق الغربية، وصواريخ ورادارات مع الأنظمة الأوكرانية".
هذا وقد تضاعفت خسائر قوات كييف في الأرواح والعتاد خلال الأشهر الأخيرة، وأكد وزير الدفاع الروسي السابق سيرغي شويغو، أن القوات الروسية والتشكيلات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة تتقدم بنجاح في جميع الاتجاهات.