شنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، هجوما حادا على رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، واصفة تصريحاته بشأن قيام روسيا بتغذية التصعيد النووي وقطع إمدادات الطاقة من جانبها عن بلاده بأنها كذب.
[[system-code:ad:autoads]]وكتبت زاخاروفا في صفحتها على "تيليجرام"، أن "أكاذيب سوناك يائسة للغاية لدرجة أنك تشعر بالأسف عليه. وربما هذا مجرد غباء؟".
وأوضحت زاخاروفا "فيما يخص التصعيد النووي الخطير، فإن من يقف وراءه هو نظام كييف، وليس أي شخص آخر، وهو الذي يقصف أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، محطة زابوروجيه".
[[system-code:ad:autoads]]وتعليقا على مسألة صادرات الطاقة، أشارت زاخاروفا إلى أن روسيا "لم توقف إمدادات الغاز ولو لثانية واحدة"، مضيفة أن هذه "حقيقة لا يمكن دحضها".
وقالت: "فضلا عن أن الولايات المتحدة، وجماعات الإجرام المنظم المنتشرة في جميع أنحاء الناتو، هي التي حظرت استيراد المواد الهيدروكربونية من روسيا، فقد بدأوا بذلك أولا بأنفسهم، ثم من خلال مجموعة السبع والضغط على الاتحاد الأوروبي لرفض شراء الغاز الروسي الذي يتم توريده عن طريق الأنابيب.
كما أشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تظل المورد الأكثر موثوقية لموارد الطاقة، حيث "تفي بنسبة 100% من التزاماتها التعاقدية".
وذكّرت بأن الولايات المتحدة، التي وعدت بتدمير السيل الشمالي، وكذلك بريطانيا وفرنسا، التي منعت مشروع قرار لمجلس الأمن تقدمت به روسيا الاتحادية بشأن إجراء تحقيق شفاف في موضوع تفجير أنابيب الغاز.
وجاء تصريح المتحدثة باسم الخارجية الروسية ردا على ما قاله رئيس الوزراء البريطاني مساء الاثنين، حيث زعم أن "السلوك المتهور" لروسيا دفع العالم إلى حافة خطيرة من التصعيد النووي، كما ألقى باللوم على موسكو أيضا في وقف إمدادات الغاز.