علقت الروائية ريم بسيوني على حصولها على جائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع الاداب عن رواية " الحلواني " قائلة : "سعادتي الرئيسية أنها جائزة لمصر وليس لي فقط والجوائز بالنسبة للكاتب هي القاري والشارع هي أهم جائزة للكاتب لما يحس القاريء أن الكاتب صادق معاه وأنه يوصل إليه جزء من روحه ومابداخله بإحساس صادق هذه أهم عوامل نجاح الكاتب .
تابعت خلال لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة “ ON":" الجوائز في حد ذاتها مهمة أيضاً جداً بالنسبة للكاتب بالاخص جائزة الشيخ زايد للكتاب لانها ليس محلية فقط بل عالميه وتعطي فرصة للكاتب أن يعرف أكثر في الخارج ".
لفتت إلى صعوبة الدمج بين العملين كأديمية و روائية قائلة : العمل بين كلا المجالين ضاغط لاني ببقى عاوزة اشتغل على نفسي في الاتنين وهذا يسلب مني الوقت المخصص لنفسي ".
اردفت : " الكتابة مرهقة جدا وتستغرف عشرات الساعات في اليوم لكن في ذات الوقت أحاول ان اقوم بعمل المجالين سوياً علمية وروائية و توقفت عن الكتابة الروائية 7 سنين وده سبب وقتها أزمة نفسية لي وإعتقدت أن موهبتي إنتهت حينها ."
وعن إختيارها للروايات التاريخية وهل يعد ذلك هروباً من الواقع قالت : " أنا بحب أتعلم وفي أول زيارة لي لمسجد السلطان حسن عام 2013 إلى الان وأنا غارقة في التاريخ الاسلامي وأصبح لدي مصادر ومكتبة كاملة بمصادر أجنبية وعربية عن التاريخ الاسلامي وبالتالي لجأت للرواية التاريخية ليس هروبا بقدر ماهو توعية لنفسي ومكنتش عارفة كتير عن هذا التاريخ العظيم ".
أردفت : " علاقتنا معقدة بتاريخنا.. تاريخنا ممتد ومتواصل ومتشابك. ولكن لازم التدقيق التاريخي في الروايات التاريخية، لكن لازم الخيال يجنح.
وعن ثلاثية المماليك وتاثيرها في نجاحها بين الناس وسبب شهرتها علقت قائلة : " كنت بحاول أكون صادقة كنت بطلع الي جوايا وأكون صادقة مكنتش بفكر تنجح إزاي ؟ .
وعن أول رواية كتبتها قالت : "أول رواية كتبتها كان عمري 12 سنة.. ووالدي ووالدتي كانوا يدعموني بشدة.