قالت الإعلامية إنجي أنور إن القمة العربية ال33 ستعقد الخميس المقبل في وسط ظروف صعبة ودقيقة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية هتستضيف مملكة البحرين القمة العربية رقم 33.

وأضافت في افتتاحية برنامجها مصر جديدة المذاع على قناة ETC أنه لما تقرأ كلمات المندوبين الدائمين ستجد جملة مكررة، "إجتماع القمة العربية يأتي في ظرف استثنائي حرج"، قائلة " ذاكرتي مش جايبة قمم عربية كتير مجتمعتش إلا واحنا في وضع صعب وظرف حرج، العرب بيجتمعوا ودايما مفروض عليهم أجندة رجال المطافي، العرب بيطفوا الحرايق من القمة الأولى في أنشاص في مصر سنة 1946 ولحد دلوقتي، مش عارفين نلاحق على الأزمات المفروضة علينا واللي بتحط أولويات أجندتنا، تقريبا فرق 78 سنة الا كام يوم بين أول إجتماع قمة عربي ولحد القمة العربية الجاية في البحرين، وإحنا مزنوقين في خانة اليك".

وتابعت "الوطن العربي يجمعه لغة واحدة وثقافة متشابهة وتوافق عقائدي وتاريخ مشترك، ولم يستطيع ان يتوحد ويسبق الزمن ويحط أجندته في ظروف أفضل، والاتحاد الأوربي متكون من 27 دولة سكانه يتحدثون 24 لغة.. ورغم ذلك اتحدوا واصبح تركيزهم ان يسبقوا الأزمات ويصدروها خارج حدودهم ويضعوا اعنيهم على المستقبل وصنعوا اقتصاد مشترك وعملة موحدة وتحالف عسكري، ورغم انهم ينفقون على الترجمة بينهم وبين بعض في الاجتماعات والمراسلات مليار يورو كل عام.

واشارت الي ان الدول العربية يفرض عليها الاجتماع من اجل معالجة الازمات، ملفات كثيره منها الحرب العالمية على غزة، المعارك في العراق، أمن البحر الأحمر، التنسيق الأمني والعلاقة مع الدول العظمى، الأوضاع في السودان.. واستقرار ليبيا.. الأحوال في لبنان.. والموقف في سوريا.. الأزمة في اليمن.. المشكلة الأثيوبية الصومالية، جميعها ملفات تحتاج الي سنوات للتعامل معاها".

وشددت على ضرورة وضع موضوعاتنا الاقتصادية والاجتماعية أولوية حقيقية ليس عناوين، فالشعوب العربية تحلم بالتكامل..وان تعيش في هدوء ورخاء وأمان.

واستطرت نتمني الدول العربية تضع الخطط والآمال.. قبل التحديات والأزمات، العرب كيان عظيم قوي ومؤهلين اننا نكون كتلة قادرة تفرض ارادتها، محتاجين دور فعال لجامعة الدول العربية عشان تنهي الخلافات العربية العربية.
لو الكلام ده رومانسي وساذج فالشعوب العربية من أهدافها انها تكون رومانسية،

اكملت : حلوة الرومانسية لو هتخلينا نحلم بوطن متكامل كل بلد فيه حر ومستقل .. لكنه متوحد في حد أدنى من المصلحة، ولنا في الاتحاد الأوربي مثال، محدش بيفرض على الأوربيين أجندتهم".