عين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مجموعة عمل جديدة مسؤولة عن الدفاع عن سيادة الدولة الواقعة في القرن الأفريقي وسلامة أراضيها بينما تدرس إثيوبيا المجاورة تنفيذ اتفاق وصول بحري مع منطقة أرض الصومال الانفصالية، حسبما أفاد كاسيمادا أونلاين اليوم الاثنين.
[[system-code:ad:autoads]]وقال محمود إن القرار جاء بعد أن نظر في الحاجة إلى تشكيل قوة عمل وطنية لتنسيق الجهود للدفاع عن سيادة الصومال وسلامة أراضيه.
وعين شيخ محمود؛ وزير التخطيط الصومالي السابق عبد الرحمن ش. يوسف أينتي كمنسق لفريق العمل، الذي أعضاؤه هم رئيس البرلمان السابق محمد عثمان جواري، وزير الخارجية السابق يوسف جراد عمر، وزيرة المرأة السابقة ماريان قاسم أحمد، عبد الكريم حسن جامع، علي حاج وارسام، أيوب إسماعيل يوسف. وجمعة محمد عسكر وعيد محمد بدل وفيصل عبدي روبل.
[[system-code:ad:autoads]]وتأتي هذه الخطوة بعد أيام من إعلان سلطات أرض الصومال أنها ستمضي قدمًا في تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة مع إثيوبيا في يناير والتي تمنح أديس أبابا إمكانية الوصول إلى أرض مستأجرة على طول البحر الأحمر مقابل الاعتراف بهرجيسا.
واحتجت الحكومة الصومالية على الصفقة ووصفتها بأنها "انتهاك غير قانوني" لسيادة البلاد وتصر مقديشو منذ ذلك الحين على أنه لن يكون هناك مجال للمحادثات حتى تلغي أديس أبابا الاتفاق رغم محاولات جيبوتي وكينيا إنهاء الخلاف الدبلوماسي.